السيد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم من مويد الحديثي

السيد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم  من مويد الحديثي
آخر تحديث:

أهدي لك صورة الرئيس النمساوي الدكتور ( هاينس فيشير ) الذي التقطها بالامس في محطة القطار ونشرها في صفحته الشخصية في الفيسبوك حيث ذهب وحده الئ مدينة ( فورا ليبرغ ) النمساوية لافتتاح مهرجان تراثي !!! وكتب في صفحته أنه أراد الذهاب بالقطار ليشجع الشعب النمساوي على ركوبه ولكي يشعر بالراحة بعيدة عن البروتكولات الرسمية ودفع مبلغ تذكرة القطار كأي مواطن عادي وجلس يتحدث معهم وعن اوضاعهم المعيشية ونزل من القطار دون ان يستقبله احد وذهب بمفرده الى المهرجان !!!
سيدي الرئيس معصوم
عندما شاهدت صورة الرئيس النمساوي شعرت بالحزن والحقد علئ شخصك الكريم وعلئ كل المسؤولين في الدولة للاموال التي خصصت لكم بدون حساب والتي تكفي لبناء دول حديثة !! ولكني سأتحدث لك شخصيا لان الموضوع عن رئيس دولة النمسا !!!
حضرتك
لك فوجين حماية يبلغ تعدادهم اكثر من ٤٠٠٠ عسكري مع سياراتهم وأسلحتهم ورواتبهم وسفراتهم ونومهم وأكلهم وقد لا ابالغ ان مصروفاتهم تتجاوز ملايين الدولارات كل شهر من غير مستشاريك الفضائيين أبتداءا من أبنتك ( جوان ) الذي عينتها براتب يقدر ب ١٢ مليون و٩٠٠ الف دينار عراقي ولا اعرف ماهي الاستشارة التي تقدمها لك ولو كنت حريص علئ أموال الشعب وانت رئيسه كان بإمكانك ان تستشيرها في البيت أن كنت فعلا تحتاج لها وتعين بدلا عنها ١٣ شاب من الخرجين الجدد براتب مليون دينار وأيضا تستطيع ان تصدر امر رئاسي بتعيين أربعة آلاف خريج من الشباب بدلا من جيشك الجرار الذي أصلا بلا عمل !!! لا اتحدث عن راتبك الضخم وجيش من المستشارين حولك لا عمل لهم سوئ استلام راتب كل رأس شهر مثلك بالضبط فأنت منصبك شكلي لاستقبال الرؤوساء والحمد الله والشكر لم يزور العراق ولا رئيس عربي أو أجنبي لان وضعكم لا يسر عدو ولا صديق !!!!
أتمنى
ان تصلك هذه الرسالة وترى صورة الرئيس النمساوي وتقارن بينك وبينه ولحظتها ستعرف لماذا الغرب الكافر يتقدم الئ العراق ولماذا العراق المسلم يرجع الئ الوراء مئات الخطوات !!!
سيادة الرئيس
ألم تجلس في مكتبك انيق وتقول مع نفسك ماذا قدمت انا للشعب العراقي حتئ استلم كل شهر راتب ضخم جدا مع وجود الألف الجنود لحمايتك وشعبك يموت من الجوع !!! ألم تشعر بتأنيب الضمير وانت ترئ الفقراء والأرامل يموتون جوع ويبحثون عن الطعام في المزابل !؟؟ ألم تشعر بالحزن وانت ترى الإرهابيين يفجرون أنفسهم وسط الأبرياء !!! وانت ترفض تواقيع الإعدام بحجة واهية !!! متى يهتز الضمير وانت الرئيس !!!!
سيادة الرئيس
في داخلي كلام كثير ولكن صدقني عندما اكتب اشعر بالحزن لأنك مع باقي السياسيين كُنتُم سبب البلاء للعراق !!!
عمرك
سيتجاوز الثمانين فماذا تقول لربك غدا !!! هناك لا توجد محاصصة طائفية ولا ينفعك المستشارين فأعمالك هي التي تنجيك من العذاب !!!
ستقف
أمام قاضي عادل يعرف كل صغيرة وكبيرة لا يحتاج. الى وثائق ويكليكس ولا اعترافات شاهد علئ العصر ولا برنامج وثائقي لكشف الحقائق فهو العليم الخبير !!!!
مازال
هناك فرصة لتعود الئ رشدك وتلغي المناصب الشكلية في القصر الجمهوري وتستغني عن الحمايات والمستشارين وتعود هذه الأموال للفقراء والأيتام والأرامل !!!
أتمنى
أن تقلدوا الرؤوساء الغربيين ولو مرة واحدة في حياتكم وتقود دراجة هوائية أو تركب قطار أو تذهب وحدك الى مطعم !!!! لماذا نحن متخلفين في كل شي ولا نعرف سوئ أرتال من الحمايات وطوابير من السيارات المضللة ونفخة فارغة على بلاش وطننا مستباح من كل دول الجوار .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *