بغداد/شبكة أخبار العراق- قال رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك اوباما ، يوم أمس الاثنين، انه لا يمكن فرض الاستقرار في العراق ما لم تعط الشرعية لقواتنا .وذكر اوباما في كلمتة بأجتماعات الجمعية العمومة للامم المتحدة ان “العراق درس صعب وحتى بوجود مئات الالاف من الجنود الابطال فلا يمكن ان نفرض الاستقرار على ارض اجنبية الا ان تعطى الشرعية لجنودنا”.ودعا الرئيس الأميركي، إلى مرحلة انتقالية في سوريا تستثني بشار الأسد، معرباً عن استعداده للعمل مع روسيا وإيران بهذا الشأن.وشدد على أنه “لا يمكن حل النزاعات باللجوء إلى القوة ومفاهيم العنف”. واعتبر أوباما أن “أي حل يفرض في القوة في أي مكان يكون مؤقتا وغير دائم”، مضيفاً أن “الديكتاتوريات وسجن المعارضين يظهر هشاشة الأنظمة” التي تقوم بها.وفي سياق آخر، كشف الرئيس الأميركي، أنه لن يتردد في “استخدام أقوى جيش في العالم للدفاع” عن حلفائه. كما قال إن “على المجتمع الدولي أن يتوصل لبناء نظام قائم على العدالة والإنسانية”، مضيفاً: “نواجه بعض الأصوات التي تشكك بمثل ميثاق الأمم المتحدة”.وتابع: “عملنا لم ينته بعد وهناك تيارات تعمل على إعادتنا إلى الخلف”، مضيفاً أن “بعض القوى تراهن على القوة وتعمل على تقويض القانون الدولي.. بعض القوى تستغل الطائفية وذرائع قومية لتقويض الاستقرار ونشر الفوضى”.وتطرق الرئيس الأميركي إلى الاتفاق النووي مع إيران، قائلاً: “قمنا مع شركائنا بالتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.. الاتفاق مع إيران شامل ويجنب العالم انتشارا للسلاح النووي”.وفي سياق آخر، هاجم أوباما سياسة بوتين في أوكرانيا لكنه نفى نية واشنطن عزل موسكو، كما انتقد سياسة بوتين في اللجوء إلى القوة في حل النزاعات الدولية. وقال: “لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء ضم القرم وتهديد أوكرانيا.. لا مصالح لنا في أوكرانيا لكننا لن نقبل بتكرار سيناريو ضم القرم”.
اوباما يطالب بمنح الشرعية لقواته في العراق
آخر تحديث: