آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- دافع رئيس الوزراء الكندي استيفين هاربر عن المهمة العسكرية الكندية في العراق وسوريا والضربات الجوية التي تشنها ضد عصابات داعش الارهابية، وكذلك تدريب القوات البرية في العراق.وقال هاربر خلال المناظرة التي جرت بينه وبين قادة الأحزاب الكندية، إنه “إذا تم ترك داعش دون رادع فإن لديها القدرة على ذبح الملايين، كما أنه إذا تم تركها بلا منازع فإنها سوف تقيم معسكرات إرهابية في العراق وسوريا يمكن أن تهدد كندا”، مضيفاً “إننا لن نتخلى عن هذه المهمة ولدينا سببا واضحا للوجود هناك”.من جانبه، قال زعيم المعارضة الكندية قائد الحزب الديمقراطي الجديد توم مولكير إنه “في حال تشكيله الحكومة الكندية الجديدة سوف يقوم بسحب القوات الكندية من العراق، لافتاً إلى أن أكثر من 60 دولة مشاركة في التحالف منها 12 دولة فقط تشارك في القتال، إضافة إلى أن من المهم أن نتذكر أن هذه ليست مهمة لحلف شمال الأطلنطي وأن هذه مهمة ليست تابعة للأمم المتحدة”.من ناحية أخرى، دافع هاربر عن القانون [سي-24] والذي يطلق عليه اسم قانون تعزيز الجنسية الكندية والذي يسمح للسلطات الكندية بتجريد الجنسية من الكنديين الذين يحملون جنسية مزدوجة إذا أدينوا بجرائم تتعلق بالتجسس والخيانة والإرهاب، مضيفاً أن كندا لديها كل الحق في سحب الجنسية الكندية من الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم إرهابية.