آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- طالب وزير المالية هوشيار زيباري، خلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، بمشاركة الدول الاعضاء في مجلس الامن والاتحاد الأوربي، بحلول سياسية حقيقية لمعالجة الأزمات الإنسانية والتنموية.وذكر بيان للوزارة: ان زيباري “شارك امس، في اجتماع دولي في ليما بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم كيم حول الأزمات الإنسانية والمالية في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا”.وأضاف ان “الاجتماع بحث مبادرة إستراتيجية جديدة للبنك الدولي ومشاركة البنك الإسلامي للتنمية، للاندماج الاجتماعي والاقتصادي لشعوب المنطقة لتحقيق السلام والاستقرار”.وأوضح البيان ان “الاجتماع اقترح مسارين لتنفيذ الإستراتيجية، من خلال إيجاد آليات التمويل المالي المطلوبة لمساعدة الدول المنكوبة بالعنف والحروب والهجرة الإنسانية داخليا وخارجيا، وذلك بدعم جهود إعادة الاعمار من خلال آلية إصدار السندات [الصكوك] بهدف زيادة التمويل وبتقوية الدول التي تستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين والمشردين داخليا لامتصاص التأثيرات الأقتصادية والاجتماعية وذلك بتوفير تسهيلات تمويلية لها”.وعبر زيباري، بحسب البيان، خلال الاجتماع عن “موقف العراق من التطورات المأسوية في هذه البلاد نتيجة لانتشار ظاهرة الإرهاب، والتشدد والتدخل وغياب الحكم الرشيد وتعثر خطط التنمية”، وطالب الحضور بـ “تسمية الأسماء بأسمائها والبحث عن حلول سياسية حقيقية لمعالجة الأزمات الإنسانية والتنموية”.وأوضح “خطط العراق للتكيف ومعالجة الأزمة الإنسانية وإنشائه لصندوق أعادة اعمار المناطق المحررة من داعش”، مثمنا “دعم الدول للصندوق وكذلك المشاركة والاستجابة الفعالة للبنك الدولي في المشروع”.وتابع البيان ان “العراق أيد البيان الصادر عن الاجتماع والإستراتيجية المقترحة لانها ستساعد الدول بما فيها العراق في حال تنفيذها وفق آليات موضوعية وعادلة والتقى السيد وزير المالية بالأمين العام للأمم المتحدة وأجرى سلسلة من اللقاءات الجانبية مع الوفود المشاركة في الاجتماع”.