سيناريوهات لحل ازمة الرئاسة الكردستانية

سيناريوهات لحل ازمة الرئاسة الكردستانية
آخر تحديث:

 اربيل/شبكة اخبار العراق- كشفت مصادر في الحزب الديمقراطي عن عدد من السيناريوهات التي يعمل الحزب عليها حاليا لتحديد مسار الأزمة مستقبلا، بعدما قدم عروضا عدة لوفد الاتحاد للخروج من الأزمة الحالية.فقد أشارت مصادر أن «هناك عدة سيناريوهات يعمل الحزب على دراستها حاليا، الأول هو السعي لاتفاق جديد تحت رعاية الاتحاد الوطني بين الحزب الديمقراطي وحركة التغيير بما يؤمن رجوع الحركة الى البرلمان والحكومة, والثاني هو تحويل الحكومة الحالية الى حكومة انتقالية بوضعها الراهن، أو إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة، والسيناريو الرابع هو حل البرلمان والمضي نحو الانتخابات المبكرة». وكان حزبا الاتحاد الوطني والديمقراطي قد اجتمعا مساء الثلاثاء الماضي , للتباحث حول مخرج للأزمة السياسية التي تعصف بإقليم كردستان. واكدت مصادر قيادية بالاتحاد الوطني أن «الديمقراطي, تقدم بعدة عروض لوفد الاتحاد للخروج من الأزمة الحالية، منها تشكيل حكومة جديدة بقيادة الحزبين الديمقراطي والاتحاد دون حركة التغيير والجماعة الإسلامية», مبينة ان «الاتحاد رفض ذلك ودعا الى استمرار الحكومة بتشكيلتها الحالية. وفي خضم هذه التجاذبات, تتجه الأنظار نحو عودة رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى المتواجد حاليا ببريطانيا. وقال مسؤول الهيئة العاملة بالمكتب السياسي للاتحاد الوطني الملا بختيار, في حديث صحفي, أن «تواجد الاتحاد الوطني في البرلمان والحكومة وكذلك بجبهات القتال سيستمر، لأننا منتخبون ونستمد شرعيتنا من الشعب وسنستمر بأداء مهامنا، وسوف ننتظر عودة نوشيروان مصطفى لبحث سبل التغلب على المشاكل الحالية ومعالجة الوضع السياسي المتدهور». في وقت أجج نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود بارزاني الخلافات الحادة بين حزبه والأحزاب الأربعة الرئيسة الأخرى بإقليم كردستان من خلال تصريح جديد الذي أكد خلاله عدم قبوله بالمطلق أي تعامل مع رئيس برلمان كردستان، داعيا الى تغييره برئيس آخر.ونقلت المصادرأن «نائب رئيس الحزب الديمقراطي ورئيس الحكومة أكد خلال اجتماعه مع وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة كوسرت رسول علي نائب الأمين العام, رفضه السماح بعودة رئيس البرلمان يوسف محمد الى أربيل قبل تعيين رئيس جديد للبرلمان», مبينا انه «لن يتعامل بالمطلق مع الرئيس الحالي للبرلمان ويجب تغييره». الى ذلك, وفي سياق متصل, كشفت مصادر نيابية عن أن «الديمقراطي يسعى لابعاد نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد عن حركة التغيير والمطالبة بتخصيص منصبه لأحد نواب كتلته بالمجلس, ولكن النائب عن كتلة التغيير أمين بكر أكد في تصريحات صحفية, أن «من غير الممكن تحقيق ذلك, لأن شيخ محمد جرى انتخابه من قبل مجلس النواب، والآلية القانونية هي إعفاؤه من قبل النواب إن كانت هناك أسباب موجبة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *