بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت النائبة عن حركة التغيير سروة عبد الواحد،الاحد، عن وجود وثائق تؤكد وجود مصلحة للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني بتوتر الاوضاع الحالية في الاقليم لاستمرار بقاء البارزاني في منصبه.وقالت عبد الواحد في حديث لوسائل اعلام محلية : “إننا لدينا وثائق تؤكد وجود مصلحة للحزب الديمقراطي الكردستاني بتوتر الأوضاع في اقليم كردستان لاستمرار بقاء البارزاني في منصبه رئيساً للإقليم”، متهمة الحزب بـ”استخدام ورقة الرواتب للضغط على بعض الاطراف السياسية للقبول ببقاء البارزاني”.وأضافت عبد الواحد، أن “موظفي اقليم كردستان لم يتسلموا رواتبهم للشهر الرابع على التوالي، فيما تقوم حكومة الاقليم ببيع النفط وابرام اتفاقيات مع شركات عالمية”، مبينة أن “واردات الإقليم لشهرين من بيع النفط بلغت 850 مليون دولار”.وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني كشف، امس الجمعة (16 تشرين الاول 2015)، أن الأسابيع المقبلة ستشهد الإعلان عن المرحلة الثانية لحكومة الإقليم، مشيرا إلى أن التظاهرات السلمية والحقيقية “سلبت” لمصالح سياسية ضيقة.واعتبرت حركة التغيير الكردية، امس الجمعة، أن قرار الحزب الديمقراطي الكردستاني بمنع دخول رئيس برلمان الإقليم إلى أربيل ومنع وزراء حركة التغيير من أداء مهامهم “انقلابا مسلحا ضد الشرعية”، مؤكدة استمرارها في الحكومة والبرلمان لحين إجراء الانتخابات المقبلة.يذكر أن قوات الأمن الكردية منعت، الاثنين (12 تشرين الاول 2015)، رئيس برلمان إقليم كردستان العراق يوسف محمد صادق، وهو من حركة التغيير، من دخول عاصمة الإقليم أربيل، واعتبر صادق ذلك “انقلابا على الشرعية”.