صلاح الفريجي
ليس غريبا ان يقودك اعمى الى حفرة عميقة وليس غريبا ان يرمي لاعب كرة مرتشي اهدافا في شباك فريقه وليس غريبا ان يقود الاذكياء غبي محترف بغبائه ولكن الاغرب ان يدعم هذا الاحمق من المرجعية والشعب كي يحقق ظلما ويسجل اهدافا في مرمى الفقراء والمساكين ويعرض عن محاسبة السارقين والمارقين والمتخاذلين في الموصل الم يسيطر داعش على 30 مليارد دولار فقط الاسلحة في الموصل الم يسيطر تنظيم لقيط بسويعات على ثلثي الاراضي العراقية ؟ الم يفر القادة الجبناء الفريق علي غيدان والفريق عبود قنبر والفريق مهدي الغراوي ؟ الم يسلموا مواقعهم ويتركوا الاعراض تنتهك والاراضي تغتصب ؟ من حاسبهم من حقق بثلاثين مليار دولار لاسلحة الموصل علما الان هم يسكنون بالخضراء ينتظرون القائد الفاشل متى يعود كي يعينهم مرة اخرى وليسلموا العراق جميعه ؟ الحشد الشعبي صار سنة ونصف السنة يقاتل ولم يسيطر الا على بعض الاراضي البسيطة ولا تصل الى ثلت مااحتله داعش بواسطة خيانة المالكي وقادته كم شهيد قدمنا من اجل هذه الاراضي من شبابنا الم يعلم العبادي ان ثمن دماء تحرير هذه الاراضي هو مقابل اقل من ثلث الاراضي التي سلمها قادة المالكي بساعات ؟ 18 شهرا ودمائنا تنزف والمرجعية تدعم بالمال والسلاح والمعنويات والفتاوى ولم نحرر نصف الاراضي التي سلمها المالكي وقادته الفارين وهم 6 فرق عسكرية كاملة مقابل شرذمة بسيطة جدا لا يتجاوزون 300 داعشي قذر وبعض الخونه من المصلاويين وبقايا النظام القذرين ؟ لماذا لم يحقق العبادي مع المالكي في ضياع الاراضي العراقية والاسلحة التي نهبت وتقدر بحوالي 30 مليارد دولار فقط سلاح في مخازن الموصل لوزارة الدفاع و30 مليار تعلم ماذا تعادل ؟ تعادل ميزانية دولة ايران نعم ميزانية دولة ايران هي 30 مليارد دولار سنويا ؟ اين القادة الفارين الان ؟ انهم في الخضراء يسكنون لم يسالهم احدا ولم يروعهم قضاء فسيدهم نوري كامل يحميهم لانه الفاسد الاكبر وهو هم وهم هو ؟ فلا داعي ان يتكلم احدا معهم ؟ القضاء العراقي او مدحت المحمود ماهو الاصنيعة المالكي الارعن الفاشل وكذلك اجهزة المخابرات والامن والجيش والاعلام ومفوضية الانتخابات وكل الهيئات المستقلة والاعلام المرئي والمسموع والاشخاص وحتى الذي يبني حسينية او جامع لابد ان يكون تابعا للمالكي وحزبه واقول ذلك بالادلة ان نوري كامل يستطيع انتاج 1000 عبادي بساعة والف قضية والف القاء قبض والف تهمة وفرية والف جريمة موهومة وحقيقة وينسبا لمن يشاء هكذا هي جمهورية الدعوة العميقة في العراق المتفكك الفاشل وبعد مطالبة الشعب العراقي الحر بالتظاهرات للمطالبة بالاصلاحات السياسية بدا حزب الدعوة ودولة القانون بالانتقام من التعليم والتربية وكل شرائح المجتمع من الموظفين الصغار من الدرجات الدنيا بقطع رواتبهم بنسبة عالية واشغالهم في سلم الرواتب الجديد ولو بقي حيدر العبادي مشغولا ببيع الكبة في لندن لكان اشرف له بكثير من ان يبيع نفسه ويدافع عن كبار السراق في الخضراء والحيتان الكبيرة للفساد فانهم يعفى عنهم والحجة ماصرح به الاصلاحي الكبير والفاسد المخضرم حيدر ابو الكبة متحدثا بطريقة المطاعم والاذواق فهو اعتادوا على كبة البرغل او الطاطا فلا يمكن ان نستبدلها ويبدو ان الرجل يفهم بالذوق او الاذواق حينما صرح قائلا ( بانهم عاشوا نسق وطريقة خاصة هم وعوائلهم واوضاعهم ولا يمكن ان يتركوا مااعتادوا عليه من البذخ والاسراف وهذه حقيقة لابد ان نراعيها ) وبهذا المفهوم لم يبقى من الفاسدين شيء واغلقت الملفات بالكامل وتبين بان ان السارق والفاسد والمسرف الذي يجب ان يدفع الضريبة هم الشعب العراقي فقط بكل صنوفه ومن يجب ان يحاكم هو الشعب ومن ينحمل التقشف هم الشعب ومن يقطع حصته التموينية ويجوع ويموت ويضحي من اجل استرداد الارض المباعة هم الشعب ومن باع وافسد وسرق وتامر وادخل الاحتلال وعطل المصالح وسرق الميزانية وسلم الموصل وقتل وسجن وخطف لابد ان نراعي نفسيته البريئة في نظرية العبقري ابو الكبة ان صح انه يتقنها وا انا اشكك في قدرته على انتاج شيء ذا طعم لذيد كالكبة العراقية مع جل احترامي لابو يونان رحمه الله او غيره من المختصين الشرفاء اهل الذوق ؟ كما لانقول سوى ان التظاهرات العراقية والشعب العراقي وكل الشرائح لابد ان تغير من طريقة المطالبة بالحقوق لاخذها وعدم الانتظار في الصف المستقيم الذي لن يصل ولن ينتهي ابدا كما ان المرجعية لابد ان تقول كلمة الفصل في الاحتقان الحاصل شعبيا كي ياخذ الشعب حقة من المستحقات ويحاكم الفاسدين وعلى راسهم العبادي في التستر على رؤس الفساد والسرقات ومعاقبة الشعب المسكين بسلم رواتب تافه لايشمل اي سارق او درجة خاصة او حمايات فضائيين او سفارات فارغة وخالية مجرد اسماء وهمية وبمرتبات خيالية والعراق يدفع ثمنا باهضا ارضا وتراثا وحضارة ومقدسات ودماء وكل شيء من اجل ان تستمر مسرحة النهب العام لقيادات اسلاموية كبيرة وهذه الايام نصبوا عزاء ومواكب يخمسون الاموال السحت الحرام كي تحل لهم من قبل وعاظ السلاطين وبعد انهيار الامل بالاصلاحات وانقلاب المصلح فاسدا ومشرعنا للفساد وتحوله من موسى الى قارون العصر تحت وصاية مختار العصر ومسميات لاتخلو من الضحك على الذقون والاستخفاف بالمتظاهرين الاحرار والحقوق المدنية ولك الله ياشعب العراق الحر ولابد لك ان تصحوا من الغفوة في ساحات التحرير والتظاهر الى الصحوة في اقتحام دور الجبابرة وطردهم وتشكيل الحكومة العادلة الوطنية ومحاكمة نهاب المال العام نعم نهب العراق بكله من قبلهم ولم يبقى حتى الكرامة فلابد ان نستغل الايام الثورية الحسينية لتحريك المشاعر الميته والنفوس المحتضرة باتجاه الصراع مع يزيد المال ويزيد السلطة ويزيد النهب ويزيد الدولة العميقة ويزيد الاقصاء ويزيد الخيانه مع حسين الاصلاح حسين العدالة حسين الثورة حسين الانصاف والا لم ولن نستفيد من الحسين شيئا ابدا مجرد تعب ونصب وسهر وهذه هي فلسفة سيد الشهداء-ع- يوم عاشوراء اما من تخاطبون فهو رجل بسيط فشل في مهنته لبيع الكبة وتدرج بحزب الكبة او الدعوة ليصبح مناضلا وبالتزوير حصلوا على ماحصلوا فلا تنتظر من فاشلين الاصلاح وانما اقدموا عليها والخضراء مساحة صغيرة عشرة دقائق بالسيارات وساعة ويتغير كل شيىء وتعاد الحقوق والنهب العام واما عصريات الجمعة فهي مواعيد العشاق فقط والتي لم تنفع عاشقا ولا معشوقا انصبوا خيامكم اعتصموا جميعا عطلوا كل شيء حتى تحقيق كل شيء والله معكم وهو ناصركم انه نعم المولى ونعم النصير