بغداد/شبكة أخبار العراق- اعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اليوم الاحد ان قوات التحالف اخطرت الحكومة العراقية قبل تنفيذ مهمة انقاذ بمشاركة قوة خاصة امريكية ومقاتلين بيشمركة اكراد يوم الخميس الماضي والتي افضت الى تحرير 69 رهينة ومقتل جندي امريكي قرب الحويجة .وأدعى المتحدث باسم التحالف ستيف وارن في مؤتمر صحفي عقده في مبنى السفارة الاميركية ببغداد اليوم :ان “قوات التحالف حققت في الفترة الاخيرة الكثير من الأهداف الجوية في معارك تطهير بيجي، بالتزامن من تقدم القوات العسكرية العراقية على الارض “.وذكر إن ” عصابات داعش لم تعد قوية ومتمكنةً في العراق مثلما كانت عليه عام 2014 “، مبينا إن ” القضاء على داعش في العراق سيستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات”.وأقر وارن ” بعدم إمكانية هزيمة داعش بالاعتماد على الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي منذ آب اغسطس 2014″، مشيرا الى ان “المعركة ضد داعش تتطلب تواجد قوات عسكرية برية، وهو ماكان حاضراً في معارك التطهير الاخيرة”.وبشأن الضربات الجوية الروسية في سوريا قال وارن، إن “التحالف يراقب الضربات الروسية في سوريا للاطلاع على سير تلك العمليات”. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية العميد تحسين إبراهيم، قد نفى أن تكون وزارته قد علمت مسبقا بعملية الكوماندوس التي نفذتها قوات أميركية خاصة وكردية، ليل الأربعاء، الماضي لتحرير رهائن في الحويجة من قبضة داعش.ونقلت وكالة رويترز عن إبراهيم قوله إنه علم بالعملية من خلال وسائل الإعلام، موضحا أنها كانت محصورة بين الأميركيين والأكراد.وأكد المتحدث العسكري أن مسؤولين في وزارة الدفاع سيجتمعون مع ضباط في التحالف الدولي لمحارية داعش من أجل اطلاعهم على تفاصيل أكثر حول عملية الحويجة.أكد المتحدث باسم البيت الأبيض إيريك شولتز أن عملية انقاذ الرهائن في الحويجة جنوب غرب كركوك الخميس الماضي قامت بها قوات البيشمركة بدعم من القوات الأميركية الخاصة وبقرار من وزير الدفاع آشتون كارتر.وقال خلال مؤتمر صحافي الخميس الماضي إن وزير الدفاع أعطى الضوء الأخضر للعملية بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بأن الرهائن يواجهون إعداما جماعيا وشيكا.