آخر تحديث:
اربيل/شبكة أخبار العراق- بحث رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اليوم الاربعاء في مكتبه باربيل مع الممثل الخاص لباراك اوباما رئيس الولايات المتحدة ، بريت ماكغورك عملية تحرير الرهائن في قضاء الحويجة الخميس الماضي.وذكر بيان لرئاسة الاقليم اليوم : ان “الممثل الخاص للرئيس اوباما في التحالف الدولي ضد داعش تحدث عن أهمية العملية المشتركة الناجحة بين القوات الاميركية وقوات مكافحة الارهاب التابعة لمجلس الامن في اقليم كردستان في الحويجة والتي تم بسببها تحرير عدد كبير من المحتجزين في احدى السجون التابعة للتنظيم الارهابي “. وعزا ماكغورك “سبب هذا الانتصار الى حكمة قيادة بارزاني لقوات البيشمركة في كردستان والتعاون الوثيق الذي يربط هذه القوات بالجيش الاميركي، حيث ظهر هذا التعاون واضحا جدا للعالم بعد هذه العملية، كما اكد على ان الولايات المتحدة ستستمر في الدعم والتعاون والتنسيق مع قوات البيشمركة للقضاء تماما على ارهابيي داعش في جميع المراحل والظروف”.واضاف البيان، ان “بارزاني وصف العملية المشتركة التي نفذت من قبل الطرفين لتحرير الرهائن في الحويجة، بالتجربة الغنية في الحرب ضد الارهابيين حيث اوضحت للجميع ان تنظيم داعش الارهابي ليس بهذه القوة التي يخدع بها العالم حيث من الممكن ان يتم توجيه ضربات قاضية ومؤثرة ضدهم في اي وقت واي مكان”. كما اشاد رئيس اقليم كردستان، بهذا التعاون عادا اياه بالمثال الناجح للتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش الاميركي. وقدم بارزاني بحسب البيان “تعازيه الحارة لرئيس الولايات المتحدة وللشعب الاميركي لفقدان احد ضباط الجيش الاميركي في عملية تحرير رهائن سجن الحويجة مؤكدا على ان هذا الضابط ضحى بحياته من اجل قيم الانسانية والحرية ويعتبر احد شهداء الدفاع عن الانسانية”.وتطرق بارزاني الى “الابعاد الانسانية لتحرير الرهائن” مبينا ان “انقاذ حياة اي انسان هي مسالة مهمة وعظيمة وذات قيمة، كما اثنى على دور قوات البيشمركة والقوات الاميركية المشاركة في العملية حيث ساهموا في انقاذ حياة 69 اسيرا محتجزا لدى ارهابيي داعش”.وفي جزء اخر من اللقاء، تحدث الطرفان حول الاوضاع الميدانية لجبهات القتال وعملية تحرير الموصل بالاضافة الى الوضع السياسي والامني في العراق وسوريا.ورافق المبعوث الامريكي سفير بلاده في العراق ستيوارت جونز وعدد من المستشارين العسكريين وضباط الجيش الاميركي.