بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر يوم أمس الثلاثاء ان الولايات المتحدة ستكثف القصف الجوي على مواقع “داعش” ولا تستبعد القيام ب”تحركات مباشرة على الارض”.وقال سيد البنتاغون امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ “نعتزم تكثيف حملتنا الجوية واستخدام طائرات اضافية لقوات التحالف والولايات المتحدة لكي تكون الضربات التي تستهدف “داعش” اكثر عددا وقوة”.واضاف “هذا يتضمن المزيد من الضربات ضد اهداف مهمة لـ “داعش” كلما تحسنت معلوماتنا الاستخبارية”.وتابع وزير الدفاع الاميركي “لن نمتنع عن دعم شركاء قادرين على القيام بهجمات ضد “داعش”، كما لن نمنع انفسنا من القيام بهذه الهجمات اكان عبر ضربات جوية او تحركات مباشرة على الارض”ولم يوضح كارتر ان كانت قوات تقليدية او قوات خاصة ستقوم بهذه العمليات، الا انه كرر رفضه لفكرة قيام مناطق حظر جوي في سوريا.ويرفض الرئيس باراك اوباما نشر قوات على الارض في سوريا. وفي العراق يقوم نحو 3500 عسكري اميركي بتقديم المشورة للقوات العراقية الا انهم يبقون عادة بعيدين عن مناطق القتال.وكان الوزير الاميركي اعلن الجمعة ان عسكريين اميركيين يمكن ان يشاركوا مرة ثانية في العراق في عمليات برية ضد “داعش”على غرار العملية التي قامت بها الخميس قوات خاصة اطلقت سراح محتجزين لدى التنظيم المتطرف. وسقط خلال هذه العملية جندي اميركي هو الاول الذي يقتل في العراق منذ عام 2011.واوضح كارتر ان واشنطن ستكثف غاراتها خصوصا على الرقة والرمادي.والرمادي هي عاصمة محافظة الانبار العراقية غربي العراق وتحاول القوات العراقية استعادتها من قوات “داعش” بدعم من ضربات جوية اميركية. اما الرقة في شمال سوريا فهي تعتبر معقلا اساسيا للتنظيم المتطرف.وتزامن هذا التصريح لوزير الدفاع الاميركي مع تراجع عدد الضربات التي يقوم بها الائتلاف الدولي الامر الذي عزاه المسؤولون في البنتاغون الى النقص في الاهداف وليس الى الغارات الجوية التي باشرت بها في سوريا القوات الروسية في اواخر ايلول/سبتمبر الماضي.وادلى وزير الدفاع الاميركي بشهادته هذه الى جانب الجنرال جو دانفورد الذي عين في نهاية ايلول/سبتمبر قائد اركان الجيوش الاميركية. وقال هذا الاخير ان “موازين القوى” باتت حاليا تميل الى جانب الرئيس السوري بشار الاسد.
كارتر:سنكثف غاراتنا الجوية على المواقع الداعشية في العراق
آخر تحديث: