الدفاع:لاعلم لنا بوجود قوات تركية بالقرب من الموصل!!

الدفاع:لاعلم لنا بوجود قوات تركية بالقرب من الموصل!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- نفت وزارة الدفاع، ما زعمته رئاسة اقليم كردستان بعمل وزير الدفاع خالد العبيدي بدخول قوات تركية الى أطراف مدينة الموصل.وقال المتحدث باسم الوزارة نصير نوري في تصريح صحفي له اليوم : ان “وزير الدفاع لم يعلم أبداً بتواجد هذه القوات وانما نعلم بان هناك مدربين اتراك عددهم محدود جداً يعملون ضمن جهود التحالف الدولي في في معسكر تدريب، أما قوات بهذا الحجم وبهذا التسليح لانعلم بها أبداً كوزارة او كحكومة العراقية“.وأضاف, “نعلم بوجود عدد من المدربين الاتراك وهذه هي المعلومة الحقيقة اما وجود اعداد كبيرة من هذه القوات بمدرعات وتسليح كبير لا نعلم به ودخولها للاراضي العراقية تم دون علم الحكومة العراقية” مشيرا الى ان “القائد العام للقوات المسلحة أوضح الموقف تجاه هذا التدخل واكد انه خرق لسيادة العراق واساءة للعلاقات الثنائية بين البلدين“.ولفت نوري الى “أننا بانتظار الرد الرسمي من انقرة على هذا الموضوع لاتخاذ الاجراء المناسب بصدده” معتبرا هذا التدخل “بانه خرق للسيادة العراقية ومنافٍ للعلاقات وهذا هو موقف الحكومة العراقية وبالتاكيد لوزارة الدفاع“.وعن مطالبات بقصف القوات التركية قال المتحدث باسم وزارة الدفاع, ان “أوضاع العراق وطبيعة الظرف الذي يمر به بحاجة الى عدم التصعيد ويمكن حل هذه القضية عبر القنوات الدبلوماسية لكن اذا مافشلت فان من حق العراق استخدام كل الوسائل التي تحفظ أمنه وسيادته في أرضه وحدوده“.وكان المستشار الإعلامي بمكتب رئيس إقليم كردستان كفاح محمود، قال اليوم “إن القوات التركية موجودة منذ سنوات” مشيرا الى ان “وزير الدفاع خالد العبيدي، خلال زيارته الأخيرة للاقليم، نهاية الشهر الماضي، على رأس وفد عسكري رفيع من أركان الوزارة، شاهد التدريبات التي ساهم بها المستشارين والمدربين الأتراك، ورفع تقريراً بهم للقيادة العراقية“.وكانت تقارير تركية قد أفادت اليوم بنشر 150 جندياً “كمدربين” في معسكر في قضاء بعشيقة باطراف مدينة الموصل مع 25 دبابة.من جانبه أكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم، انتشار هذه القوات في الموصل” مشيرا الى ان “تعدادها بحدود فوج واحد مدرعة بعدد من الدبابات والمدافع بادعاء تدريب مجموعات عراقية من دون طلب او اذن من السلطات الاتحادية العراقية“.واعتبر ذلك في بيان له “خرقا خطيرا للسيادة العراقية ولا ينسجم مع علاقات حسن الجوار بين العراق وتركيا”، داعيا “تركيا إلى احترام علاقات حسن الجوار والانسحاب فورا من الأراضي العراقية“.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *