كتلة الحل:تنسيقية المطلك والنجيفي والجبوري “طائفية”

آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- هاجمت كتلة الحل التي يتزعمها جمال الكربولي والمنضوية في اتحاد القوى العراقية “اللجنة التنسيقية العُليا” التي أعلن عنها مؤخرا وتضم قيادات من داخل الاتحاد بينهم رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي وئيس ائتلاف العربية صالح المطلك وسليم الجبوري.وقال النائب عن الكتلة محمد الكربولي في تصريح صحفي له اليوم : ان “اللجنة أخذت أكبر من حجمها وهي كانت جلسة تشاورية بين بعض الكتل السياسية وان بعض من فيها يريد بيعها لدولة خليجية مثل ما باع ساحات الاعتصام والتظاهرات التي شهدتها مدينة الرمادي والانبار العام الماضي”.وأضاف ان “أكثر الموجودين في اللجنة التنسيقية لا يؤمنون بان تكون حزبا او تجمعا سياسيا او حتى بالمستقبل لتدافع عن السنة وهي لاتعبر عن وجه نظر هذا المكون” مشيرا الى ان “الناطقين الذين كانوا في ساحات الاعتصام هم نفسهم يتكلمون في هذه اللجنة وهناك خلط في الاوراق” داعيا “الجمهور السني الى ان يحافظ على التعايش مع الطوائف الاخرى”.وتابع الكربولي “هناك شخصيات طائفية في اللجنة يحتاجون الى اصلاح نفسي قبل ان يُصلحوا الاخرين” مؤكدا ان “الجمهور السني لن يقبل في أناس اعطاهم الثقة وهم لم يستطيعوا حتى ان يحافظوا على كراسيهم وكانت الاصلاحات هي أول من أطاحت بهم”.وأشار الى “أننا لم نعترض على هذه اللجنة بقدر ماهو عدم وجود لجنة تنسيقية حقيقية فهي اقتصرت على من هم داخل العملية السياسية فقط وكان ينبغي ان تشمل من في خارجها” مبينا ان “من في داخل اللجنة هم غير مرغوب بهم من قبل المجتمع السني واغلب الذين يهتفون في ساحة العز والكرامة وبساحات التظاهرين هم متصدين للموقف في اللجنة فأين كانوا عندما دخلت داعش وحصل ماحصل في الانبار وغيرها من المحافظات التي يمثلونها؟”. وأوضح الكربولي ان “اللجنة ولدت ميتة ونعني ما نقول وهي بدأت على غرار اجتماع وعندما توؤل الى انها حزب او ممثل عن المكون السني هي لبيعها لدولة خليجية كما بيعت الجُمع في ساحات الاعتصام”.وأكد ان “امام المكون السني طريقين الاول إعادة النازحين واعانتهم بشكل عاجل والاخر تدريب ابنائهم وزجهم ضد تنظيم داعش، وهاتين النقطتين كانتا غائبتين عن اعمال اللجنة”.وكان عدد من قادة اتحاد القوى العراقي قد اعلنوا في 26 من الشهر الماضي تشكيل “اللجنة التنسيقية العليا”، التي تضم ممثلين عن المحافظات ذات الاغلبية “السنية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *