آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- قال رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، ان قوات بريطانية خاصة دخلت العراق قبل أربعة أشهر بموافقة مجلس الوزراء.وذكر علاوي في تصريح صحفي له اليوم :، “لا علم لدي باجتياح تركي للعراق والحكومات العراقية لم تلغ الاتفاقيات الموقعة مع بغداد في العهد السابق”، كاشفاً أن “قوات خاصة بريطانية دخلت إلى العراق قبل أربعة أشهر بموافقة مجلس الوزراء”.ودعا إلى “اعتماد الطرق الدبلوماسية في حل مسألة الجنود الأتراك المتواجدين في العراق”، لافتا إلى أن “العراق سمح لتركيا بضرب مواقع حزب العمال الكردستاني بين الحين والآخر”.وأشار علاوي إلى إن “العراق لن يقسم على رغم الفوضى العارمة”، مبينا “هناك اتفاقاً محلياً وإقليمياً على وحدته”٬ داعياً إلى “أفضل العلاقات بين العراق وكل من إيران وتركيا”.وبين ان “إيران صاحبة دور في المنطقة وجزء أساسي من الأمن الإقليمي”، مشيرا إلى انه “لمس حرص طهران على أمن المنطقة خلال لقائه مسؤولين إيرانيين مؤخراً كما ترحيبها باقتراحه لعقد مؤتمر حول الأمن الإقليمي في المنطقة”.ولفت علاوي ان “دون التفاهم على الأمن الإقليمي لا يمكن القضاء على داعش”، عادا إن “التدخل العسكري الأميركي منع احتلال داعش لبغداد”. ودعا إلى “مد جسور التقارب بين التحالفين بقيادة واشنطن وموسكو التي تعتبر الشرق الأوسط من مجالاتها الحيوية ولا يمكنها الاستغناء عنه أو تركه للإرهاب”.وكان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، صرح امس بان بلاده لا تنوي ارسال قوات برية إلى العراق.قيما عد رئيس الوزراء حيدر العبادي، في الثالث من الشهر الجاري، “ارسال اية دولة لقوات برية قتالية عملا معاديا ونتعامل معه على هذا الاساس”، نافيا طلب الحكومة العراقية من أية دولة ارسال قوات برية الى العراق في اطار الحرب على عصابات داعش الإرهابية.يشار إلى ان، العلاقات التركية العراقية تشهد توترا على خلفية نشر أنقرة في الرابع من الشهر الجاري قوات عسكرية في اطراف مدينة الموصل شمالي العراق.وكان العراق أعلن أمس الجمعة أنه قرر تقديم شكوى رسمية ضد تركيا أمام مجلس الأمن بدعوى انتهاك أحكام ومبادئ ميثاق الامم المتحدة على خلفية دخول قوات تركية إلى شمالي البلاد.وذكرت الحكومة العراقية في بيان أن العبادي طلب من وزارة الخارجية بحكومته التحرك لتقديم الشكوى أمام مجلس الأمن ومناقشة مسألة التوغل التركي داخل جلسة مغلقة مشيرة إلى أن العبادي طلب كذلك أن توزع الشكوى كوثيقة رسمية.ودعا العبادي مجلس الامن الى “أن يضمن بكل الوسائل المتاحة الانسحاب الفوري غير المشروط الى الحدود الدولية المعترف بها بين البلدين وعدم تكرار تلك التصرفات الاحادية التي تضر بالعلاقات الدولية وتعرض الامن الاقليمي لمخاطر كبيرة”.ووصفت الحكومة العراقية نشر القوات التركية على أراضيها “بالعمل العدائي” واعتبرته “انتهاكا لسيادة العراق” داعية تركيا الى سحب قواتها فورا.