آخر تحديث:
قال فريق من مراقبي العقوبات تابع للأمم المتحدة في تقرير سري جديد إن الصاروخ متوسط المدى “عماد” الذي اختبرت إيران إطلاقه في العاشر من تشرين الأول الماضي كان صاروخا باليستيا قادرا على حمل رأس حربي نووي، وهو ما يجعل من إطلاقه انتهاكا لقرار لمجلس الأمن التابع المنظمة الدولية.
ويرجح أن يكون تقرير لجنة الخبراء المختصة بإيران والتابعة لمجلس الأمن سببا في دعوات في واشنطن وبعض العواصم الغربية الأخرى إلى إجراءات عقابية إضافية ضد طهران، فيما لم يستبعد البيت الأبيض اتخاذ إجراءات إضافية ضد طهران بسبب التجربة، بينما يقول مراقبون ان الرئيس أوباما سيتعرض الى احراج كبير بسبب دفاعه عن الاتفاق مع ايران.
وقالت اللجنة في تقريرها “تستنتج اللجنة بناء على تحليلها ونتائجها أن إطلاق الصاروخ عماد” يشكل انتهاكا من جانب إيران للفقرة التاسعة من قرار مجلس الأمن 1929.”










































