معصوم:الازمة المالية تتطلب اجراءات عملية واكثر فاعلية في محاربة الفساد

معصوم:الازمة المالية تتطلب اجراءات عملية واكثر فاعلية في محاربة الفساد
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ان الازمة المالية ستكون من التحديات الكبيرة التي ستواجه العراق في العام الجديد 2016.وذكر معصوم في احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف والذكرى الـ 59 لتأسيس حزب الدعوة الاسلامية: ان “من التحديات الكبيرة التي تواجهنا خلال هذا العام هو التحدي الاقتصادي الذي يتطلب تضافر للجهود بين السلطات والشعب ويتطلب عملا حقيقيا مخلصا بالتنسيق بيين الجهات المالية للدولة والحكومة وبين الخبراء والمختصين واساتذة الجامعات واصحاب الاختصاص و الاستعانة بخبراء دوليين للوصول الى حلول لتفادي اضرار الهبوط الحاد باسعار النفط وانعكاساته على الوضع الاقتصادي والمالي للدولة والشعب “.واضاف ، ان “الازمة المالية تتطلب اجراءات عملية واكثر فاعلية في محاربة الفساد وتطهير اجهزة الدولة من هذه الافة التي لا تقل خطرا عن الارهاب”.واشار معصوم الى ان “انتصارنا في الرمادي على داعش كان دافعا لاستعادة الثقة بالامل ويدعونا جميعا لتعزيز الثقة باجراءات نواصل بها زخم الانتصار والعمل على البناء السياسي والاقتصادي والمجتمعي من اجل عراق الجميع”.واوضح “لقد واجهنا خلال العام الماضي تحديات جسيمة في الجانبين الامني والاقتصادي لكن نجحنا بتحقيق انتصارات مهمة باستعادة مدن كبيرة من سيطرة داعش ونجحنا خلالها في تعزيز ثقة المواطنين باهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والتمسك بها رغم كل الظروف التي عملت من اجل التيأيس وفقدان الثقة بالمستقبل”.وتابع معصوم “لقد كانت الارادة الوطنية الواحدة اكبر من التحديات وكانت هي النتيجة الاكثر اهمية من خلال تحقيقها، ما يفرض على قيادي الدولة والكتل السياسية مسؤوليات مضاعفة في تنمية العوامل الايجابية ليكون العام الحالي معززا بالوحدة الوطنية المبنية على اسس العدالة بما يرسخ التجربة الديمقراطية للعراق الجديد وليكون عاما لاستعادة جميع مدننا من الارهاب وعودة النازحين والمهجرين والمهاجرين لمنازلهم والانتهاء من صفحة العنف والجريمة “.وقدم رئيس الجمهورية شكره لجميع الدول التي قدمت وتقدم مختلف انواع الدعم للعراق خلال تصديه للارهاب “.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *