آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- استقبل رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم ، نظيره الاسترالي مالكوم تورينبول ، إلذي وصل إلى بغداد مساء أمس في زيارة رسمية.وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الاسترالي: ان “استراليا لها الدور الكبير في توفير القوات القتالية الجوية لقوات مكافحة الارهاب ونسعى لزيادة هذا التعاون مع التحالف الدولي ومع استراليا ايضا فضلا عن تطوير التعاون الاقتصادي في مجال الزراعة والمجالات الاخرى”. وأضاف العبادي ، ان “تعميق العلاقات مع استراليا امر ضروري جدا واساسي في مواجهة داعش ، مؤكدا ان “خطواتنا الاخيرة لتحرير كل الاراضي العراقية من داعش والانتصارات في الرمادي كانت بطولية من قبل القوات العراقية ووقوف قوات التحالف الدولي معها وكل المخلصين ، وتابع العبادي، “اليوم تطهر الرمادي بالكامل ونهيئ الامور لعودة المواطنين بعد توفير الخدمات الاساسية ونزع الالغام والمتفجرات التي زرعها داعش في الرمادي ، لعودة الاهالي”.وقال العبادي، “سنذهب إلى الموصل لتحرير نينوى من داعش، مبينا ، ان “هناك مشاكل ستحصل على الحدود العراقية السورية بسبب وجود داعش على الجانب السوري ونسعى للحصول على دعم التحالف الدولي من اجل ضبط الحدود وايقاف انتقال الارهابيين بين البلدين”.وبين ، العبادي، ان “العملية السياسية في سوريا تحتاج إلى جهود مستمرة من اجل ايجاد هناك حل سياسي ، كونها ستساعد في القضاء على داعش والجماعات الإرهابية الاخرى”.من جهته ، ثمن رئيس الوزراء التركي مالكولم تورينبول “جهود العراق في تعزيز الحكم الرشيد وتأسيس ودعم القانون في العراق”. وقال، “نثمن جهودكم في استعادة مدينة الرمادي ، وعازمون على مساعدة العراق حتى القضاء على داعش ، كونه يشكل خطرا حقيقيا على الجميع ونود العمل معا لمعالجة هذه المسألة”.وتابع ، انه “بسبب جهود العراق العسكرية ودعم التحالف الدولي تمكن العراقيون من تحقيق بطولات ضد داعش ، واعرب مالكولم عن حزنه وقدم تعازيه لعوائل الضحايا الذين قتلوا في العراق والذين جرحوا ،مؤكدا ان “القوات الاسترالية موجودة في العراق ونأمل في تقديم الدعم في مجال التدريب ومكافحة الارهاب وتوفير الغطاء الجوي للقضاء للقوات على الارض من اجل القضاء على داعش”.وأضاف ، ان “هذه الحرب ليست بحاجة إلى الانتصار العسكري فحسب ، بل بحاجة إلى جهود اضافية تشمل المصالحة الوطنية التي هي من الامور الضرورية التي ينبغي تحقيقها في العراق الان وعلى المدى البعيد ايضا”.وبيّن انه، “ينبغي الحفاظ على الانتصارات المتحققة جنبا إلى جنب مع السعي في تحقيق المصالحة الوطنية ، كما ينبغي ان يكون هناك حل سياسي ومصالحة في سوريا”، مشددا على ، انه “لن يكون هناك استقرار في العراق ما لم تكن هناك نهاية للحرب في سوريا”.ولفت مالكوم ، ان” الجانبين ناقشا الوضع الانساني الصعب للنازحين والتحديات التي تواجه تقديم الخدمات الاساسية للسكان واعادة اعمار المدن”. موضحا، “نعرف مدى ضخامة هذه الجهود والتحديات في المجال الانساني والاغاثة الانسانية وسنستمر في العمل معا حتى العمل على تحقيق الاهداف الشتركة والمنشودة”.وختم رئيس الوزراء الاسترالي كلمته في تقديم دعوة للعبادي لزيارة بلده قائلا ، أأمل ان تسمح لكم الفرصة في زيارة استراليا رغم واجباتكم ومهامكم الكثيرة”.انتهى