آخر تحديث:
اربيل/شبكة اخبار العراق- قال رئيس حكومة إقليم كردستان، الازمة المالية هي الخطر الاكبر على إقليم كردستان.وقال نيجيرفان بارزاني، في كلمة له خلال مؤتمر لوزارة المالية في اقليم كردستان، ان “الحرب مع داعش ودخول عدد كبير من النازحين الى اقليم كردستان جعل الاقليم يواجه ازمة مالية”، مشيرا إلى ان “انخفاض اسعار النفط اربك الكثير من خططنا واخر تنفيذ الرنامج الحكومي”.وأضاف “فاتتنا الكثير من الفرص التي لم نستطع الاستفادة منها في الوقت المناسب”، لافتا إلى ان “الاصلاحات تصب في مصلحة الجميع”، لافتا الى “اعتماد إصلاحات مالية جديدة ومنها تصدير الغاز كما ان حكومة اقليم كردستان وفرت فرصا واسعة لرؤوس الاموال الاجنبية”.وطالب بارزاني دول العالم بـ “تقديم الدعم المالي الى اقليم كردستان لان الازمة اصعب من قتال داعش”، منوها “سيأتي يوم نصبح فيه اصحاب دولة مستقلة” وانه سيتم دحر داعش ويخطو اقليم كردستان خطوات كبيرة.ودعا المواطنين إلى “الصمود”، مؤكدا ان “تطبيق سياسة تقشف مالي تتضمن استلام الموظفين اقل من رواتبهم وادخار الجزء الباقي”.وتابع “نحن في الجبهات الأمامية للحرب على داعش ونحمي مليون و800 الف نازح فيما بغداد لا تساعدنا في ذلك”، عادا ان “الازمة المالية هي الخطر الاكبر على اقليم كردستان”.وكان بارزاني، قال امس خلال لقائه وفدا من الاتحاد الاوربي، ان “شعب كردستان وفي إطار حق تقرير المصير، سيجري استفتاء من أجل تقرير مصيره، وأن اي قرار يتخذه شعب كردستان في إطار المباحثات والحوار مع بغداد بشكل سلمي سيطرح للحوار والمباحثات بشأنه”.يذكر ان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، قد إجتمع، أمس الثلاثاء مع الاطراف السياسية الرئيسة والاحزاب المشاركة في الحكومة باستثناء حركة التغيير والجماعة الاسلامية الكردستانية، وشدد على اجراء إستفتاء حول مصير ومستقبل اقليم كردستان قبل بدء الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية”. اي قبل انتهاء ولاية الرئيس الامريكي باراك اوباما. بحسب مصدر كردي.وأشار المصدر الى ان بارزاني أبدى ايضا ولمرات عديدة عن “إستعداده لتسليم منصب رئاسة الإقليم لمن لديه الإستعداد لذلك، مشيرا الى أنه سيقوم بتأييده والوقوف بجانبه”.