المرشد الايراني علي خامنئي هل سيتخلى عن مليشياته بالعراق لمذكرة اعتقاله الاميركية‎

المرشد الايراني علي خامنئي هل سيتخلى عن مليشياته بالعراق لمذكرة اعتقاله الاميركية‎
آخر تحديث:

  صلاح الفريجي

تفجيرات نيويورك ومطارة بن لادن وقتله وبناء تنظيمات ارهابية متطرفة في العقل العربي والاسلام السياسي المتطرف هو بمثابة الطعم الذي يحلم به دعاة السيطرة على العالم واعادة امجاد الدول الاموية والعباسية والعثمانية وبطولات صلاح الدين وفتح القدس واسر اليهود والقائهم بالبحر جعل الكثير من المتطرفين يحلمون بذلكفتسابقت ايران بنظرياتها في تصدير الثورة من جانب وتنظيمات السلفية المتطرفة من جانب اخرضمن العداء لاميركا والغرب فبدات ايران ببناء اذرع عسكرية لها منذ تاسيسها وهي اذرع ايرانية بحته تعمل تحت يافطة نشر التشيع كان التشيع عبارة عن قوى عسكرية قامعة طريقة عباس او اسماعيل الصفوي في نشر التشيع الصفوي فهذه الطريقة فاشلة بامتياز ومنفرة بل مقززة ان يستخدم التشيع الاصيل بطريقة فرض القوة والاذرع العسكرية فامير المؤمنين الامام علي ابن ابي طالب -ع- كان هو الاجدر والافضل بالخلافة بلا ريب ولا شك كما قال هو في نهج البلاغة ( متى اعترض الريب في مع الاول حتى صرت اقرن الى هذه النظائر ) وهذه قالها في الشورى عندما اوصى عمر ابن الخطاب الى ستة من الصحابة كان هو فيهم ؟لكنه نشر افكاره بطريقة سلمية وان حارب فكانت حربه كخليفة فقط وليس كامام هدى والدليل انه في امامته لم يحرض ولم يقاتل ولكنه رائ من الواجب الدفاع عن الدولة فحارب المارقين والناكثين والقاسطين ومن هنا نستفيد ان التشيع فكر لايمكن نشره بالقوة مطلقا بل كل الافكار لايمكن ان ندرجها تحت طائلة الاكراه كما قال الله في كتابه لا اكراه في الدين والدين هو الفكر او مجموعة القوانين التي تنظم حياة الفرد وعلاقته بالمجتمع ومن هنا فبالامكان اختراع او تاسيس افكار جديدة او قوانين تسمى دينا وذلك للمصالح الانسانية فقط واما احداث 11 سبتمبر 1999 فهي خطيرة للغاية وقد غيرت مجرى العالم ولسنا بصددها لكنها ابرزت الوجه القبيح للاسلام السياسي السلفي المتطرف وجاء الدور على الاسلام السياسي الشيعي المتطرف فبدات بريطانيا واميركا بالعمل سوية لايجاد ثغرات في الجسم العربي وزرع النفوذ الايراني المتطرف ومن ثم تسليم العراق لاحزاب اسلامية فاشلة ودعمها وتصويرها كانها تمثل الاسلام السياسي وسلمت سدة الحكم لحزب هو من نفس الاصناف السلفية بل هو وليدها وهو حزب الدعوة الاسلامية الذي يدعى كذبا وزورا ان السيد محمد باقر الصدر اسسه وهذا مانفاه اغلب العلماء الذين عاصروا تلك الحقبة او الفترة فاذا هم اتباع الاخوان تاسيسا واتباع ايران سلوكيا وطاعة وارتباط ودخلت في توجيههم بريطانيا واميركا واستخدموا كاوراق لكل قضية ضاغطة وقد يسال سائل لماذا وبعد هذا العمر الطويل قدمت الولايات المتحدة الاميركية تقريرها الاستخباراتي حول الادلة على ادانة المرشد الايراني الروحي السيد علي الخامنئي ؟ وهنا الاجابة تكمن في وجهين او جنبيتن مهمتين هما :اولا : التغييرات التي طرات على الشرق الاوسط بمايسمى بالربيع العربي ونفوذ ايران فيها مثل سوريا واليمن ومصر واجزاء من المعرب العربي وشمال افريقيا ونفوذها الواسع في العراق وسيطرتها بشكل تام على العملية السياسية العراقية وفشلها بشكل ذريع جدا وهذا دليل عدم قدرة ايران من النفوذ في اي دولة ثقافيا او عسكريا او اداريا فهمي لا تفهم كيف تعامل الدول او تحتويها فضلا عن احتلالها فقد فشلت وافشلت السياسيين العراقيين وهي التي تتحمل المسؤولية الكاملة لانهم من خطط واستفاد وصادر الحريات وقتل وصفى خصومه ومن يقف في طريقهم لذلك تنظر ايران الى العراق بانه ضيعة تابعة لهم وانهم من لهم الحق والاولوية في السيطرة على العراق هكذا هم يعتقدونثانيا : واما المذكرة الاميركية وادانة علي الخامنئي فهي اداة ضغط ووسيلة لابعاد ايران او تحييدها عن التغييرات التي تعتزم الولايات المتحدة الاميركية تقديمها كمشروع بديل للاسلام السياسي الفاشل بعد التظاهرات والاعتصامات العراقية وبعد الانهيارالاقتصادي للعراق بشكل تام وتسليم اراضيه لداعش لاجل تخفيف الضغط عن النظام السوري واخضاع الخصوم السنة وتقوية المليشيات الموالية لايران قررت الادارة الاميركية اشراك المرشد الايراني علي خامينئي بتهمة التفجيرات المروعة الارهابية التي استهدفت مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة الاميركية وبغض النظر عن الاسباب والكيفية ومن الذي خطط الا ان من المؤكد ان ايران لعبت دورا هاما ومحوريا في دعم حركة طالبان في افغانستان وتنظيمات حماس والجهاد الاسلامي والاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة السلفي لاحبا بهم لكن كاوراق ضاغطة لاجل مصالح خاصة ايرانية لانستطيع ان نحصرها باتجاه بناء وتطوير الاسلحة البايولوجية او تخصيب اليورانيوم المنضب بل بوجه عام من اجل النفوذ الايراني بالمنطة واعادة قضية ايران شرطي الخليج العربياما ايران فهو متخوفة جدا من الاحداث الجديدة العراقية لاسيما وهي تطرح فكرة خطيرة للغاية وهي الاسلام الراديكالي والمنفتح والذي يؤثر سلبا على علاقة الشعب الايرانية بوليه الفقة او نظريته الممجوجة اصلا لدى دول الجوار خاصة وعموم المسلمين والعالم وعدم مقبوليتها وهي الاسلام الاصولي الشيعي المتطرف لذلك ايران تبحث الان وتحاور كي تفهم ماهو موقعها بعد ازالة الاجندة الايرانية في الخضراء وكيف تستمر بنفوذهااما كيفية الاتفاق مع الجانب الاميركي فايران وحقيقة اقول دولة محاورة جيدة الان ولها من الساسة ممن له الاهلية للتفاوض مع الجانب الاميركي وبمجرد تقديم اي ضمانات من الجانب الاميركي فان ايران ستنسحب من التدخل وسترفع يدها عن التنظيمات العسكرية الموالية لها في سوريا والعراق طبعا مقابل مصالح وضمانات واطراف دولية او اتفاقيات بعيدة الامد مع الجانب الاميركي وتبقى المعادلة هي موقف مقتدى الصدر وحنكته في التغييرات التي لانعرف متى ستتم وباي طريق ولكن من خلال المعطيات فان هناك حكومة انقاذ وطني اميركي ستطيح بالكل وباقصر وقت وبالاتفاق مع الجانب الايراني المرتبك والمضظر لعقد اي اتفاقية واخراجه من عنق الزجاجة وقد يتخلى مرشد ايران وقائد الحرس الثوري الايراني الفعلي عن دعم الاحزاب السياسية والقبول بحكومة انقاذ اميركية في العراق لمجرد حذف اسمه من التهمة الموجه اليه من قبل الخارجية الايرانية والتي ادانته التحقيقات بانه الرجل رقم 2 بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وقد تكون احداث عالمية كبرى لخلط الاوراق والايام حبلى بالمفاجئات ولكن ايران ستساوم بلا ادنى شك باي قضية يرتبط امنها او وجودها او قائدها الروحي وستقدم الكثير من التنازلات وهي ليس شريك وفيا ولا يعتمد عليه واليه في كل المواقف ومع كل الدول والاحزاب والافراد كما هو تاريخها البين

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *