قطع بث 4 فضائيات لبنانية من قبل ادارة قمر الـ “نايل سات”
آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- فاجأت إدارة قمر “نايل سات” المصري، اليوم الاربعاء، اللبنانيين بقرار قطع ما تبثه للقمر محطّة جورة البلوط “المتن” من أجل إعادة بثه للعالم، وذلك قبل 48 ساعة فقط من تنفيذ هذا القرار. وفي حال تنفيذ القرار، ستتضرر 4 قنوات فضائية لبنانية هي “الجديد” و”أن بي أن” و”المنار” و”تلفزيون لبنان”.وبحسب صحيفة “رأي اليوم” اللندنية، المحطات التي يشملها الحجب هي المنار والجديد والـnbn وتلفزيون لبنان، في حين تفاجأت هذه القنوات بالبلاغ الصادر من ادراة “نايل سات” و قالت إن الحكومة اللبنانية كانت على علم به قبل سبعة أشهر، ولكنها امتنعت عن اتخاذ أي إجراء أو تحرك لمنع حصول هذا الحجب.ويبدو القرار بالحجب مرتبطا بسلسلة قرارات اتخذت ضد لبنان في السابق على الصعيد الإعلامي، كحجب لقنوات لبنانية على قمر “عربسات”، واقفال مكاتب قناتي “العربية و”الحدث”، وأزمة نشر الشرق الأوسط لكاريكاتور دولة لبنان “كذبة نيسان” التي أدت لاقتحام محتجين لمكتب الصحفية وسط العاصمة بيروت.وافادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان ادارة “نايل سات” ابلغت وزارة الاتصالات بضرورة وقف بث قناة “المنار” عبر اثير “نايل سات” ابتداء من الثامنة بتوقيت القاهرة من صباح اليوم 5 نيسان (ابريل) 2016.وعزت ادارة “نايل سات” سبب طلب توقيف القناة مخالفتها للاتفاق الموقع معها، وبث برامج تثير النعرات الطائفية والفتن.كما ارسلت كتابا آخر ابلغت فيه وزارة الاتصالات عن اضطرارها لوقف البث من جورة البلوط ابتداء من العاشرة من قبل ظهر غد الاربعاء 6 ابريل (نيسان) الجاري بسبب انتهاء العقد الموقع مع الدولة اللبنانية منذ العام.ومن جهته، أكد وزير الاتصالات بطرس حرب، ان المشكلة الحاصلة مع شركة الاقمار الصناعية “نايل سات” تقنية ولا خلفيات سياسية لها كما حصل مع شركة “العربسات”.وفي حديث تلفزيوني، أعرب حرب عن تفاجئه بقرار شركة “نايل سات” حول وقف بث عدد من القنوات اللبنانية، مشيرا الى ان “الساعات المقبلة ستكون حاسمة، ويمكن ان تعطينا الشركة مهلة اسبوع او اسبوعين من اجل طرح الموضوع بطريقة مستعجلة والبت به على طاولة مجلس الوزراء”.وتأتي هذه التطورات في إطار التدابير والإجراءات التي أعلن عنها مجلس دول التعاون الخليجي في أعقاب تصنيف “حزب الله” منظمة “إرهابية”.يشار أن شركة “عربسات” (منظمة الاتصالات الفضائية العربية) حجبت مؤخراً قناة “المنار” إلى جانب قناة “الميادين” عن أقمارها الصناعية، بعد حادثة التدافع في منى، ثم أعلنت الادارة عن نقل مركزها من لبنان إلى الأردن.