سلطان هاشم:البيشمركة كانوا متعاونين مع القوات الإيرانية

سلطان هاشم:البيشمركة كانوا متعاونين مع القوات الإيرانية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال وزير الدفاع في عهد النظام السابق سلطان هاشم أحمد، أنه لم يكن في جريمة قصف مدينة حلبجة “الانفال” مدنيون، مشيرا إلى أنه لا يستطيع تأكيد او نفي استخدام الاسلحة الكيمياوية هناك، فيما كشف انه سمع بغزو الكويت عبر الاذاغة.وقال أحمد في الجزء الثاني من المقابلة التي اجراه معه الكاتب والباحث علي السعدي ونشرتها صحيفة “الزمان” بعددها الصادر اليوم: إن “الانفال منطقة تقع شمال شرق السليمانية وتحديداً بين السليمانية ودوكان، وكانت منطقة (موت) اي لا توجد فيها اية قرى او تجمعات مدنية، فقد كان المدنيون قد هجروا قبل ذلك بسنوات اي 1979، لذا حينما حصلت المعركة كان البيشمركة هم من يتواجدون في تلك المنطقة وكانوا متعاونين مع القوات الإيرانية”.وأضاف أحمد، “لم اصدر أمراً باستخدام اي سلاح غير تقليدي لأن السلاح الكيمياوي لم يكن بعهدتي، ولا تحت امرتي، كان بيد القيادة العليا والتصنيع العسكري حصرا. كان الهدف هو الحاق الهزيمة بالبيشمركة لتعاونهم مع القوات الإيرانية، لكن بالنسبة للاسلحة الكيمياوية لا استطيع اثبات استخدامه، كما لا استطيع نفيه”.وبشأن غزو النظام السابق للكويت كشف أحمد “أنني سمعت بذلك عبر الاذاعة كأي مواطن، كنت يومها معاونا لرئيس الاركان وكنت مجازا في الموصل، فاتصل بي رئيس الاركان وقال لي هل رأيت الاخبار، لقد دخلنا الى الكويت، ثم طلب مني ان اقطع اجازتي والتحق”.وبين أحمد أن “من قام بدخول الكويت هو الحرس الجمهوري فقط، ولم يكن للجيش دور يذكر عند حصول المعركة، كما أن القرار كان مفاجئا لنا كقادة عسكريين”، لافتا إلى “أنني شخصيا كنت اتوقع اننا مقبلون على كارثة خاصة بعد التحشيدات الأميركية ضدنا”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *