نفاق “الاخوان”..الحزب الاسلامي يدين تعذيب اهالي الفلوجة من قبل المليشيات!

نفاق “الاخوان”..الحزب الاسلامي يدين تعذيب اهالي الفلوجة من قبل المليشيات!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال الحزب الإسلامي العراقي، اليوم ، إن مشاهد التعذيب والاعتداء التي تعرض لها أبناء الصقلاوية والكرمة ممن هربوا من جحيم داعش، أو تم القبض عليهم أثناء دخول مدنهم، تثير القلق والمخاوف، على مصير الآلاف من المعرضين لمواجهة ذات المصير.وأضاف الحزب في بيان: إن “المواطنين الذين تم الإفراج عنهم بعد أن اعتقلتهم قوات أمنية أثناء تحرير الصقلاوية والكرمة، تعرضوا كما بدا واضحاً من الصور والمقاطع الفيديوية إلى تعذيب قاسي، واعتداء كبير، بان أثره واضحاً على أجسادهم ، مما تم توثيقه بشكل كامل”.وتابع أن “هذه الممارسات المرفوضة ، إنما تسيء لمعارك التحرير التي تبذل من أجلها الأرواح ، وتقدم التضحيات ، وتتابع قوافل الشهداء ، فالتحرير يجب أن يكون ويبقى نقياً وخالصاً من أي نوازع للانتقام ، ولا يلحق الأذى بالأبرياء”، مؤكداً ان “أهلنا المحاصرين عانوا لعامين من قسوة ووحشية تنظيم داعش الإرهابي الذي عبروا عن رفضهم إياه بكل الطرق والوسائل ، وهاهم اليوم يتخذون شتى السبل للخلاص منه ، فهل يكون جزاءهم أن ينكل بهم بهذه الصورة القاسية؟”.وأوضح ان “هذا الأمر يشير إلى مسألتين ، إما إنهم فئة قليلة مندسة ، وهنا يجب علينا كافة التكاتف لإيقافها ، وعدم السماح لها بالمزيد من الاعتداءات ، ومحاسبتها ، وإما إنها تعبر عن موقف عام لأطراف محددة ، وهنا يجب علينا مراجعة مواقفنا ، وخططنا ، ومسيرة عملنا”، مشيراً إلى ان “كل مخرب يتجاوز على أهل الأنبار اليوم إنما يسيء للشهداء البواسل ممن ضحوا بأرواحهم كي تتحرر محافظاتنا”.ودعا الحزب الحكومة لإثبات “حسن نيتها وسلامة موقفها ، بتبيان المسيئين للجمهور كافة ، ومعاقبتهم على ما اقترفوه بحق الأبرياء ، وإلى منح الدعم والدور الأكبر لأبناء الأنبار في إدارة معارك التحرير ، لتبديد المخاوف الواقعة ، ولإزالة حالة القلق مما هو قادم”، مشدداً على ان “أبناء المحافظات لا يقلون بسالة ولا حرصاً على أرضهم من غيرهم ، بل هم الأكثر قرباً وصلة بها دون شك”.يذكر ان الحزب الاسلامي “الاخوان” هو مدعوم من قبل ايران وكل قياداته التي وصلت الى البرلمان والمناصب الحكومية جاءت بدعم ايراني مباشر.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *