بغداد/شبكة اخبار العراق- كشفت النائب عن التحالف الوطني أبتسام الهلالي، الخميس، عن ضغوط تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على المحكمة الاتحادية بهدف إصدار قرارها لصالح رئيس مجلس النواب سليم الجبوري لإبقائه بمنصبه.وقالت الهلالي في تصريح صحفغي لها اليوم : إن “المحكمة الاتحادية مُلزمة بإصدار قرارها لحسم أزمة مجلس النواب بعيداً عن الضغوط السياسية التي تمارس على رئاستها بوصفها سلطة مستقلة غير خاضعة لجهة معينة”، موضحاً أن “ضغوطاً أمريكية تمارس على المحكمة الاتحادية لإصدار قرارها إلى جانب سليم الجبوري لإبقائه بمنصبه”.وأضافت أن “نتائج تلك الضغوط ظهرت من خلال استمرار المحكمة الاتحادية بتأجيل جلساتها الخاصة لحسم الطعون النيابية، فضلاً عن تقرير لجنة الخبراء الذي لم ينصف النواب المعتصمين بالرغم من المعطيات الدستورية التي تشير بشرعية الإقالة من بينها شهادة مقرر الجلسة المخصصة للإقالة نيازي معمار اوغلو أمام المحكمة والذي أكد فيها أتمام النصاب القانوني، لكن تقرير الخبرة الفنية جاء خلاف ذلك”.وانتدبت المحكمة الاتحادية (في الخامس والعشرين من أيار الماضي) ثلاثة خبراءٍ من كلية الإعلام جامعة بغداد للتأكد من عدد الحاضرين بجلستي البرلمان 14 و26 من خلال الاطلاع على الأقراص المدمجة المقدمة إليها، ولمعرفة ظروف انعقاد تلك الجلستين، فيما أشار تقرير الخبراء المقدم للمحكمة ،الاثنين الماضي، بأن عدد الحضور لجلسة 14 نيسان عقدت بحضور 129 نائباً معتصماً، و179 نائباً غير معتصم بالنسبة لجلسة 26 نيسان.وعقدت المحكمة الاتحادية جلستها، امس الأربعاء، المخصصة بالنظر في الطعون المقدمة من قبلِ النواب المعتصمين، فيما شهدت الجلسة حضور لجنة الخبراء لعرض تقريرها أمام رئيس المحكمة القاضي مدحت المحمود، بعد أن قرر الأخير تأجيل الجلسة إلى يوم الأثنين المقبل لحين انتداب لجنة فنية جديدة من الخبراء لإعادة النظر بالمواد الفيلمية على خلفية الاعتراضات التي طالت اللجنة السابقة.