العبادي:ضرب موكبي بالحجارة وبالمواد الاخرى نتيجة لحظة حزن وغضب من اهالي الكرادة!

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال رئيس الوزراء حيدر العبادي ان “واجبي الوطني والاخلاقي تفقد احوال المواطنين في جميع الظروف وأتفهم مشاعر الانفعال من ابنائي”.وقال العبادي في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي اليوم:اؤكد لأبناء شعبنا العزيز ان من واجبي الوطني والاخلاقي ومن موقعي كقائد عام للقوات المسلحة ورئيس للوزراء تفقد احوال المواطنين في جميع الظروف وبالأخص زيارة مواقع التفجيرات الارهابية التي تستهدف المواطنين والتواجد في الخطوط الأمامية وميدان المعركة مع المقاتلين المضحين الابطال ،مبينا ان “من الخطأ الفادح عدم تواجد المسؤولين في هذه مثل هذه المواقف والاحداث والتي لاينبغي ان يتنصل فيها المسؤول عن مسؤوليته وواجبه مهما كانت النتائج ، وإني لم اتردد لحظة في الحضور الميداني و في مواقع الاعتداءات الارهابية اسوة بالعراقيين الذين يدافعون عن وطنهم ويضحون بحياتهم ، ولست الا أحدهم وأقدم حياتي فداءً للعراق وشعبه” .وأضاف العبادي “إني اتفهم مشاعرالانفعال والتصرف الذي صدر في لحظة حزن وغضب من بعض ابنائي الأعزاء ،والتي رافقت زيارتي لمنطقة الكرادة فجر امس الاحد من اجل الوقوف ميدانيا على الجريمة الارهابية والتحقيق فيها ومواساة ابنائها ومشاطرتهم أحزانهم في هذه الفاجعة الأليمة التي جاءت لتسلب فرحة العراقيين بانتصارات ابنائهم بهزيمة داعش المنكرة في الفلوجة” . وكان موكب رئيس الوزراء حيدر العبادي قد تعرض خلال زيارته موقع انفجار الكرادة الى هجوم من قبل أهالي المنطقة احتجاجاً على الانفجار الذي حصل في ساعة متأخرة من ليلة السبت وراح ضحيتها أكثر من 280 بين شهيد وجريح.وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت في ساعة متأخرة من ليلة السبت بمنطقة الكرادة وسط بغداد اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين فضلا عن احتراق عدد من المحال التجارية والسيارات القريبة من الحادث.وتبنت عصابات داعش الارهابية مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.