الفنانة بسمة:العراق بلد الحضارات والثقافة

 بغداد/شبكة اخبار العراق- في صوتها أصالة الزمن الجميل، ينساب صوتها بعذوبة كبيرة، تمكنت من فرض ايقاع اغانيها على متذوقي الموسيقى، حتى أشاد بها الملحنون والنقاد. انها المطربة الكويتية «بسمة» التي فتحت قلبها لتعرب عن حبها لبلاد الرافدين التي تتمنى  ان تقيم فيه بعض من حفلاتها.الفن العراقي،تشير بسمة الى ان الطرب العراقي هو أساس الفن والإحساس والشجن، نجد اجمل الألحان والكلمات والحس العالي في الطرب العراقي «وماشاء الله» رغم الظروف التي تمر عليكم، الا انكم  اصحاب الإبداع والجمال في كل المجالات». ولفتت بسمة الى ان الغناء العراقي له خصوصية متميزة عن باقي الفن، ويكاد يتفرد بمقاماته ومساحات العذوبة عن بقية البلدان العربية، فهو غناء مؤثر وذو نبرة حزينة» وعرجت بسمة الى اسماء كبيرة في الغناء العراقي اصبحوا مدارس كبيرة في عالم الموسيقى مثل ناظم الغزالي وسعدون جابر وكاظم الساهر فضلا عن بقية المطربين ومنهم الشباب.. وبينت بسمة حرصها الدائم على تذوقالغناء العراقي كونه غنيا ومتنوعا».وتضيف» اعشق صوت ماجد المهندس الى حد الإدمان على سماع كل اغانيه، فالمهندس يمتلك احساسا عجيبا لم اسمع مثله في حياتي، كما تأثرت بصوت فضل شاكر ، هذان المطربان هما مفاتيح احساسي».اعلنت الفنانة بسمة عن تحضيرها لمشروع غنائي جديد قائلة:» احضر لأغنيةجديدة سوف افصح عنها قريبا وستكون بمثابة مشروع يضيف الى رصيدي الفني، كما اتواصل حاليا مع جمهوري على صعيد احياء الحفلات، فمن خلال عملي في المناسبات استطيع سد تكاليف الإنتاج العالية في وقت لا يكون للشركات الفنية أي دور في سند الفنان». وبشأن ارتباطها مع شركة فنية محترفة قالت بسمة: لست مرتبطة مع أية شركة ولا اجد انها تخدم مصلحتي، بالعكس فهي اشبه بسجن للفنان حيث تتحكم بمصيره فالشركات تهتم فقط بمصلحتها ولا يهمها الفنان «تبي تستفيد علي ظهره» عمولة فوق الخيال،  الفنان يتعب ويصرف على حسابه والشركة تأخذ عموله منه «بارد مبردة»لذلك افضل ان ابقى حرة، فقد وقعت مع متعهد مرة واحدة وندمت كثيرا لذلك لن اعيد الكرَه».صعوبة البدايات ،حول الصعوبات التي واجهتها قالت بسمة:» كثيرة هي الصعوبات بحكم اني امرأة ، فأهلي هم اول من حاربني بالمجال الفني ومن ثم  بعض العصابات الفنية ممن لا يحبون المرأة القوية ..لكنني ثابرت ونجحت وصنعت نفسي بنفسي دون مساعدة من احد وليس لاحد فضل علي ولم اعتمد على شهرة بعض من اهلي بالمجال الفني او الرياضي او الاجتماعي مثل بعض الفنانات، لأَنني لم أحب فكرة انه يقال لي خالتها او أختها او من أقاربها «فلانه بنت الفلان» أحب بسمة فقط».