البطاقة الذكية تطلق خدماتها للجيل الثاني

بغداد – شبكة أخبار العراق: أعلنت الشركة العالمية للبطاقة الذكية، الثلاثاء، عن أطلاق خدماتها للجيل الثاني من حاملي بطاقة الـ”كي كارد ” في العراق، فيما بينت أنها ستقوم خلال الأشهر المقبلة بتفعيل خدمة التجوال للبطاقة الذكية لاستخدامها خارج البلاد، فضلا عن خدمة الموبايل والانترنيت. وقال مدير الدراسات والتطوير للبطاقة الذكية لؤي ابراهيم هادي إن “الشركة العالمية للبطاقة الذكية أطلقت الجيل الثاني من البطاقة الذكية الـ(كي كارد) والتي ستقدم خدماتها المصرفية والتجارية لكل المواطنين بدون استثناء” مبيناً أن “البطاقة ستمكن الزبون من إيداع وتحويل المبالغ في أي مكان إضافة إلى التسوق من المحال التجارية، فضلا عن دفع الفواتير المتعلقة بالكهرباء والماء”. وأضاف هادي أن “الشركة ستتعاون مع 4000 منفذ للتعامل مع هذه الخدمة ومنها المحال التجارية التي ستجهز بالأجهزة الخاصة التي تعامل بهذه البطاقة” مشيرا إلى أن “المواطن الذي يمتلك هذه البطاقة سيتمكن من التسوق بدون حمل أي مبلغ نقدي في جيبه وبدون عمولة التي سيتحملها التاجر أو صاحب المحل”. من جانبه أكد المدير التنفيذي للشركة ثائر عواد أن “استخدام البطاقة الذكية سيوفر الحماية والضمان للمواطنين من السرقة إضافة إلى القضاء على الفساد في دوائر الدولة” لافتا إلى أن “البطاقة توفر 256 خدمة سواء تتعلق بالخدمة المالية أو الخدمات الأخرى”. وتابع عواد أن “الشركة التي بلغ عدد مشتركيها مليونين و650 ألف مواطن تطمح وصول البطاقة الذكية لكل مواطن عراقي”، موضحا أن “قلة البنى التحتية في العراق تعتبر من أهم المعوقات التي تأخر انتشار البطاقة الذكية”. من جهته قال معاون المدير المفوض للشركة إبراهيم عبد الهادي أن “الشركة ستقوم خلال الأشهر المقبلة بتفعيل خدمة التجوال للبطاقة الذكية بالاشتراك مع شركة ماسترد كارد العالمية لاستخدامها خارج العراق”، مشيرا إلى “أنها ستطلق أيضا خدمة الموبايل بنك وخدمة الانترنيت خلال العام الحالي، والتي ستمكن المواطن من التسوق أو التعامل المصرفي عن طريق الانترنيت”. وتعتبر الشركة العالمية للبطاقة الذكية من شركات القطاع المختلط مساهمة بالشراكة بين اكبر مصرفين حكوميين ( الرافدين والرشيد ) مع IEPS  والتي تأسست في عام 2007. وبدا العمل بنظام البطاقة الذكية في العراق أواخر عام 2008، ثم اتسع بانتظام ليرفد التداول المصرفي بأكثر من 1500000 بطاقة الكترونية منتصف سنة 2010 وخاصة لدى زبائنها من المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية والمتقاعدين والصحفيين وبعض الوزارات العراقية.