نيجيرفان وهينريتش يؤكدان على تعزيز التعاون والتنسيق بين واشنطن واربيل

 اربيل/شبكة اخبار العراق- إستقبل رئيس الوزراء في حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني، اليوم، عضو لجنة الشؤون العسكرية لمجلس الشيوخ الاميركي السيناتور مارتن هينريتش والوفد المرافق له الذي ضم كل من السفير الاميركي الجديد لدى العراق دوكلاس سيليمان والقنصل العام للولايات المتحدة في اقليم كوردستان كين كروس والوفد المرافق لهم.جاء ذلك في بيان لرئاسة حكومة إقليم كوردستان اليوم: حيث اشاد رئيس حكومة اقليم كوردستان نيچيرفان البارزاني، “بالدعم العسكري الامريكي للاقليم منذ بداية الهجمات ضد ارهابيي داعش”، مشيرا الى انها كانت سبباً رئيسياً وقويا لتغيير المعادلة العسكرية لصالح قوات البيشمركة.واشار البيان، الى ان الوفد الضيف، قد اعرب، اثناء اللقاء، عن سعادته لزيارة اقليم كوردستان وسلط الضوء على الحرب ضد تنظيم “داعش” والانتصارات المستمرة التي تحققها قوات البيشمركة في هذه الحرب، منوها الى استقبال الاقليم لعدد كبير من النازحين واللاجئين الذين قصدوا الاقليم هربا من الارهاب واستقبال حكومة الاقليم لهم وتوفير الخدمات كافة لهم.واضاف البيان، ان الوفد اشاد بدور شعب وحكومة اقليم كوردستان وقوات البيشمركة، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة تقوية العلاقات بين اقليم كوردستان والولايات المتحدة.ومن جهته، ابلغ نيجيرفان البارزاني الوفد الضيف بشكر وتقدير اقليم كوردستان لرئيس الولايات المتحدة وشعبها وحكومتها لتقديمهم الدعم العسكري للاقليم منذ بداية الهجمات ضد ارهابيي”داعش”، لافتا الى ان هذا الدعم كان سببا أساسيا وقويا لتغيير المعادلة العسكرية لصالح قوات الييشمركة في المعارك التي خاضتها ضد داعش.كما قدم رئيس حكومة اقليم كوردستان، ملخصاً حول زيارته الاخيرة لبغداد برفقة وفد من حكومة الاقليم والاجتماعات واللقاءات التي عقدها الوفد الحكومي مع كبار المسؤولين العراقيين، مؤكدا على ضرورة تقوية العلاقات الثنائية بين اقليم كوردستان والمسؤولين العراقيين من جميع الجوانب.وبحث الجانبان، في جانب اخر من اللقاء، معركة تحرير الموصل من ايدي الارهابيين، مبينا ان الاراء كانت متطابقة حول عدم كفاية الجانب العسكري فقط لتحرير هذه المدينة، بل يجب ان تتم مراعاة الجانب السياسي والانساني ايضاً في هذه المعركة.وشدد الجانبان ايضا على ضرورة وجود تعاون قوي بين الاقليم والحكومة العراقية والتحالف وبالاخص في المرحلة التي ستلي تحرير المدينة وتحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعي والمصالحة بين جميع مكونات الموصل.