نيجيرفان وكوبيتش يؤكدان على تعزيز التعاون وحل الخلافات بين بغداد واربيل
آخر تحديث:
اربيل /شبكة اخبار العراق- بحث رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مع الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة يان كوبيش، مساء امس الجمعة، نتائج مباحثات الاقليم مع بغداد باستئناف صادرات نفط كركوك، واستعدادات استقبال النازحين من الموصل، بعد تحريرها من سيطرة عصابات داعش الارهابية.وذكرت حكومة الاقليم في بيان لها اليوم :ان بارزاني ناقش مع كوبيش المساعدات التي تقدمها الامم المتحدة للنازحين واللاجئين والاوضاع السياسية والامنية في المنطقة وبعض المسائل الاخرى ذات العلاقة.واشاد المسؤول الاممي بدور حكومة اقليم كردستان وتعاونها مع المنظمات التابعة للامم المتحدة وباقي المنظمات الدولية لوضع خطة لاستقبال المواطنين المتوقع نزوحهم الى اقليم كردستان اثناء تحرير مدينة الموصل.واشار البيان الى ان كوبيبش اعرب عن ارتياحه للنتائج التي توصلت اليها حكومتا بغداد واقليم كردستان بعد زيارة وفد الاقليم لبغداد ووصفها بالزيارة الناجحة وتمنى ان تأخذ العلاقات بين الجانبين منحى اكثر ايجابية وبالاخص في مجالات الطاقة والامن بالاضافة الى وضع خطة محكمة بالتعاون مع التحالف الدولي لتحرير مدينة الموصل وباقي المناطق التي ما زالت تقبع تحت سيطرة داعش. وتتوقع المنظمات الدولية نزوح نحو مليون شخص اثناء عمليات تحرير الموصل الواقعة تحت سيطرة داعش منذ منتصف عام 2014.بدوره اشاد بارزاني بدور كوبيش في تقريب وجهات النظر بين بغداد واربيل وقدم له ملخصا حول الاجتماعات واللقاءات التي عقدت في بغداد مبينا ان اقليم كردستان طالب بغداد بأن تعد خطة مشتركة وفي وقت سريع لتحرير مدينة الموصل وبقية المناطق وان يعمل الجانبان على تقوية العلاقات والتنسيق بينهما.وحول الاتفاق بين اربيل وبغداد فيما يخص تصدير النفط من كركوك رأى بارزاني ان النتيجة التي توصل اليها الجانبان تصب في مصلحة جميع المكونات العراقية مشددا على ان المباحثات بين اربيل وبغداد ستستمر وتستطيع الامم المتحدة ان تلعب دورا مهما في هذا الموضوع.وكان وفد حكومة اقليم كردستان أتفق مؤخرا مع الحكومة الاتحادية على كافة المسائل العالقة في حقل نفط كركوك حيث استأنفت شركة تسويق النفط العراقية سومو وإقليم كردستان في مطلع أيلول الجاري تصدير الخام بشكل مشترك من الحقل العملاق بعد إبرام اتفاق مبدئي جديد بشأن تقاسم الإيرادات. وكانت تدفقات الخام من كركوك والتي يبلغ معدلها نحو 150 ألف برميل يوميا توقفت منذ آذار الماضي نتيجة نزاع بشأن تقاسم الإيرادات بين بغداد وأربيل علما بأنه قبل ذلك كان الإقليم يتولى أمر تلك التدفقات بشكل فردي في حين لم تشهد سومو تصدير أي شحنة لحسابها من ميناء جيهان التركي منذ منتصف عام 2015.وكان الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه جلال طالباني، رفض قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي، بإستئناف ضخ نفط محافظة كركوك وتصديره للخارج عبر أنابيب إقليم كردستان.وبحسب الرسالة الصادرة من، هيرو ابراهيم أحمد عقيلة طالباني وهي قيادية في الاتحاد الى العبادي في 19 اب الماضي بخصوص إستئناف تصدير 100 الف برميل يومياً من نفط كركوك، ودفع مستحقات البترودولار الى مواطني المحافظة “فإن قرار الحكومة باستئناف ضخ النفط لم يتم بالتشاور والاتفاق مع الاتحاد الوطني” المتنفذ في كركوك، ومجلس محافظتها.ولفتت طالباني الى ان “قرار استئناف ضخ النفط لم يتم بتشاور والاتفاق معنا، وعليه نرفض قرار تصدير 100 الف برميل ونطالب بإيقافها، ونامل التعاطي بشكل إيجابي مع مطلبنا خلال خمسة أيام كي لا نضطر الى اتخاذ الوسائل المتاحة الاخرى أمامنا لأيقاف ضخ النفط من هذه الحقول، لاسيما ونجن أمام ضغط جماهيري والرأي العام في اقليم كردستان وكركوك”.