المالكي يرد على الجبير:ايران قبلتنا وسنقسط حكم ال سعود الارهابي!

المالكي يرد على الجبير:ايران قبلتنا وسنقسط حكم ال سعود الارهابي!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- رد زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي ،اليوم الاحد ، على هجوم عنيف لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير بالمثل، معتبرا بأن “جميع التنظيمات الإرهابية ولدت من رحم النظام الوهابي”، وأن بقاءها “بلا عقاب يعني مزيدا من القتل والتدمير”.وجاء هذا الهجوم المضاد  تعقيبا على تصريحات أدلى بها الجبير في انقرة ، قال فيها إن سياسية المالكي ” كانت سببا في تمزيق العراق وظهور تنظيم داعش”.وقال المالكي في تصريح صحفي له اليوم:“ليس من المستغرب صدور تصريحات ومواقف مهزوزة تعبر عن ضعف الحجة من رموز النظام السعودي الذي عرف بنهجه الطائفي والعدواني ضد دول المنطقة”.وأشار إلى أن “ما يردده عادل الجبير لا يمثل سوى صدى لاكاذيب نظام أوغلت أياديه بدماء الأبرياء في العراق وسوريا واليمن”، مشددا على أنه “لم يعد خافيا على احد ان جميع التنظيمات الارهابية التي تهدد العالم اليوم  ولدت من رحم النظام الوهابي فكرا وممارسة”.وأضاف المالكي، في هجومه العنيف على قادة السعودية، أن العراق وايران جبهة واحدة ضد النظام التكفيري في السعودية  وان“نظام ال سعود لايزال يمارس ازدواجية فاضحة في تعاطيه مع علاقاته الخارجية مع دول الجوار، ففي الوقت الذي يدعي فيه حرصه على اقامة علاقات متينة مع العراق وشعبه المكلوم، يقوم بتوفير الدعم للمجموعات الإرهابية التي تستهدف العراقيين يوميا بالسلاح والمال والعتاد ،ويوفر التغطية السياسية لتلك المجموعات عبر منابره الإعلامية الماجورة”.وتابع المالكي بالقول، “لذلك يجب إنقاذ ما تبقى من أمن العالم الإقليمي والدولي من الارهاب المدعوم من الوهابية والفكر التكفيري الذي تتبناه السعودية”.وقال المالكي، “في ارضها نبت الارهاب الذي كانت شرعيته منها (السعودية)، وبأموالها ودعمها السياسي والعسكري استمر تدمير سوريا والعراق واليمن والبحرين، ومع بقاء السعودية حرة بلا عقاب ووصاية دولية يعني مزيدا من القتل والتخريب والتدمير”.وختم المالكي تصريحه بالقول، ان “استمرار النهج الذي يتبعه النظام السعودي في اثارة  المشاكل مع دول المنطقة وتقديمه لكل اشكال الدعم للمجموعات الارهابية يمثل تهديدا خطيرا للسلم والامن الاقليمي والدولي ويستدعي وضع حد لهذا السلوك التدميري”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *