رئيس المخابرات العراقي: العراق وايران “جسدان في روح واحدة”!!

رئيس المخابرات العراقي: العراق وايران “جسدان في روح واحدة”!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال رئیس مجلس الشوری الاسلامي الايراني علي لاریجاني  اليوم الاربعاء،ان ايران “تنتهج سیاسة الدفاع عن سلامة تراب العراق وتعزیز الوحدة والتناغم بین مكوناته سنة وشیعة”.ولفت لاریجاني خلال استقباله رئیس جهاز المخابرات الوطني العراقي جهاز مصطفى كاظمي الیوم بطهران، الى ان “العراق سیتغلب علی مشاکله بفضل التآلف بین جمیع مكوناته؛ مضیفا ان ايران وقفت باستمرار الی جانب الشعب والحكومة العراقیة وهي مستعدة لتقدیم کافة المساعدات الی هذا البلد”.وأشار لاريجاني الی “العلاقات الوثیقة والقائمة علی المحبة بین شعبي وحكومتي البلدین واننا نظر للعراق وايران كبلدا واحد،” مشددا علی “أهمیة تظافر الجهود المشترکة لحل مشاکل العراق”.وحذر لایجاني “من مخطط تقسیم دول المنطقة بما فیها العراق،” مبينا ان “بعض زعماء الغرب یعتقدون بانه یمكن حل مشاکلهم في المنطقة عبر تقسیم اراضي الدول الاقلیمیة؛” مؤکدا “انها رؤیة خاطئة تماما وينبغي الدفاع بكل قوة عن الوحدة الوطنیة وسیادة اراضي العراق”.واشار رئیس السلطة التشریعیة في ایران، الی تجریة تقسیم السودان خلال الاعوام الاخیرة الماضیة؛ قائلا: انها اثبتت بأنه لم یتم حل اي مشكلة وانما ادت الی تفاقم الازمة في هذا البلد”.واشار لاریجاني الی “أهمیة جهاز المخابرات العراقي ودوره في استتاب الامن الاقلیمي؛” مضیفا ان “جهاز المخابرات العراقي یضطلع بدور مهم في تعزیز الثقة ونشر مناخ تسوده الوحدة والتآلف في العراق”.وفي صعيد اخر أشار لاريجاني الى ان “اعادة نشاط الملاحة البحریة في نهر اروند [شط العرب] وفقا للاتفاقیات القانونیة الموقعة تخدم مصالح الشعبین الایراني والعراقي”.من جانبه أعرب رئيس المخابرات العراقي مصطفی کاظمی خلال اللقاء، “ان العراق وايران جسدان في روح واحدة وعن  تقدیر العراق للمساعدات الانسانیة الشاملة التی تقدمها ايران الی حكومة وشعب العراق؛” مشددا علی ان “المناضلین العراقیین یزدادون عزیمة یوما بعد یوم في مواجهة داعش؛” معربا عن أمله “في استتاب الامن والاستقرار قریبا علی صعید العراق”.واشار کاظمي الی دور المرجعیة الدینیة البناء في انقاذ العراق من خطر الارهاب؛ مؤکدا ان الارهاب والتطرف یشكلان اکبر آفة للمنطقة بما یستدعي تكاتف جمیع الدول الاقلیمیة للقضاء علیه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *