قاطع الاذان مدحت المحمود يعيد الثالوث الفاسد

قاطع الاذان مدحت المحمود يعيد الثالوث الفاسد
آخر تحديث:

 رشيد سلمان

مدحت المحمود بعثي قطمر شرّع قطع اذان الشباب في زمن صدام و يشرع الفساد المالي و الإداري منذ 2003.صغار البعثيين في مواقع الدولة عوقبوا لأنهم بعثيون بينما قاطع الاذان اعتلى اعلى منصب قضائي ليشرع لفساد للرئاسات الثلاث و شبكاتها و لا احد يعلم لماذا؟قطع الاذان جريمة يعاقب عليه الشرع و القانون بينما مدحت كرّم عليها لماذا؟

آخر بدعة لقاطع الاذان إعادة ثالوث نواب رئاسة الجمهورية و طبعا باثر رجعي.

سيتقاضى كل منهم بأثر رجعي 200 مليون دينارا شهريا كرواتب و منافع و مخصصات و سكن و حمايات و سيارات و يكون مجموع ما يتقاضاه للثالوث 7 مليلترات و 400 مليون دينارا عن السنة التي مضت منذ طردهم. قد يضيف اليها قاطع الاذان فائدة 10%.

بعد عودتهم يضاف الى 200 مليون دينارا شهريا مصروفات مكاتب و موظفين و مستشارين و مخصصات ضيافة و ايفاد ليصل المبلغ شهريا 250 مليون دينارا لكل منهم تستقطع من رواتب ولد الخايبة.

هذا الهدر للمال العام مع ان منصبهم كمنصب المعصوم (رمزي) أي بدون عمل.قبل ذلك أعاد قاطع الاذان رواتب و حمايات و منافع و مخصصات النواب باثر رجعي بعد ان خفضها العبادي و بعد ذلك سيعيد منصب ثالوث نواب رئيس الوزراء و الحبل على الجرار.

سؤال: لماذا استغرق قاطع الاذان أكثر من سنة ليدرك ان الإقالة مخالفة للدستور بينما هو اعلى سلطة في القضاء؟

الجواب:

أولا: مساومات سياسية و رشاوي وراء الكواليس الى ان استقرت الصفقة.

ثانيا: لأرباك الوضع السياسي و العسكري و لإعادة صفة أسامة النجيفي الرسمية ليطلع على خطة تحرير الموصل ليسربها الى اردغان لأرباك عملية التحرير.

باختصار: القضاء الأعلى بقيادة قاطع الاذان المذموم هو البؤرة التي تشرع الفساد المالي و الإداري في العراق.

الحل: المظاهرات التي قرر الصدر قيادتها امام المحكمة الاتحادية هي البداية و انتفاضة شعبانية للخلاص من الرئاسات الثلاث وشبكاتها هي الحل النهائي.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *