اتحاد القوى:ابناء محافظة نينوى هم من يقررون مستقبل محافظتهم

اتحاد القوى:ابناء محافظة نينوى هم من يقررون مستقبل محافظتهم
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اكد النائب عن اتحاد القوى حسن توران، الخميس، ان اهالي محافظة نينوى هم من يقرروا مصير محافظتهم، مبينا ان إنشاء الإقليم هو حق دستوري كفلته المادة 119 من الدستور، مشددا على أهمية تقرير مصير نينوى من قبل أهلها وبعد تطهيرها من تنظيم داعش الارهابي.وقال توران في تصريح صحفي له اليوم : ان “اقامة اقليم او استحداث محافظة هو قرار حكومي يصوت عليه تحت قبة البرلمان العراقي وليس قرار مناطقي يتخذ من قبل شخصيات او افراد ضمن المحافظة”.واضاف ان “انشاء اقليم في محافظة نينوى ممكن دستوريا استنادا الى المادة 119 من الدستور، وان تحويل بعض الاقضية الى محافظة هو قرار يتخذه مجلس الوزراء”.واوضح ان “اقامة الاقليم او استحداث محافظات ينبغي دراسته اولا بعد تحرير نينوى من عصابات داعش الارهابية”، مشيرا الى ان “ابناء محافظة نينوى هم من يقررون ذلك”.وبين توران ان “تلك الارادة اذا كانت متوافقة مع الدستور فينبغي احترامها، وتحقيقها دستوريا”، لافتا الى ان “الاقليات في المحافظة مثل التركمان والايزيديين والشبك والمسيحيين عانوا الكثير ويستحقون الرعاية والاهتمام بحقوقهم على اكمل وجه”.وكان مجلس النواب قد صوت في 26 أيلول الماضي بالموافقة على بقاء محافظة نينوى شمالي العراق بحدودها الإدارية ما قبل عام 2003م، وعدم تقسيمها الى عدة محافظات او اقضية، وقرر أن أي تغيير عليها يعد مخالفا للدستور وباطلا، ما لم يتم تحرير المحافظة بالكامل من عصابات داعش الارهابي، معتبرا الامر متروك لاهالي المحافظة في تقرير مصيرها.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *