الايراني عمار الحكيم لدول الخليج العربي وتركيا:أنتم دواعش والحشد الشعبي سيسقط حكوماتكم!

الايراني عمار الحكيم لدول الخليج العربي وتركيا:أنتم دواعش والحشد الشعبي سيسقط حكوماتكم!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- انتقد رئيس التحالف الشيعي، عمار الحكيم، بشدة اجتماع عقد أمس في العاصمة السعودية الرياض لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا، وأعرب فيه المجتمعون عن قلقهم من مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل ووصفوه بـ”الميليشيات الطائفية”.ووصف الحكيم بحسب بيان لمكتبه  خلال كلمته التي ألقاها في المجلس الحسيني السنوي في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب همام حمودي تحت عنون [الحسين يوحدنا] مساء الخميس الماضي:، “اجتماع عدد من الدول في بلد مجاور لمناقشة اوضاع العراق بغياب أي ممثل عن الشعب العراقي والحكومة العراقية بالمعيب”.ووجه الحكيم خطابه للمجتمعين “من أعطاكم الوصاية على العراق وشعبه وبأي حق تجلسوا وتبحثوا الشأن العراقي بغياب العراقيين”، عادا هذه “الفعلة استهدافا وانتهاكا للسيادة الوطنية والكرامة العراقية، داعيا تلك البلدان “للكف عن اختبار صبر العراقيين فلصبرهم حدود،” مبينا ان “اللحظة ستأتي ليذكر بها العراقيون أشقاءهم بحجم الأخطاء التي ارتكبت بحقهم”.وعن التدخل التركي، اكد الحكيم في كلمته، أن “حدود العراق هي حدود وطنهم” مبينا ان “العراقيين ملتزمون بحدودهم وعلى الآخر ان يلتزم حدوده المتمثلة بحدود بلده”.
وأبدى استغرابه “من إصرار البعض على هدم جسور الثقة والمودة والمصالح المشتركة مع العراقيين خاصة للذين مد العراقيون له ايديهم وتعاملوا معه كحليف وشريك إستراتيجي ووقعوا معه ٧٠ اتفاقية وكان لشركاته حضور لافت في العراق،” معربا عن “أسفه لرد الإحسان بالإساءة”.وشدد الحكيم “على رفض العراقيين للغة الاستعلاء والفوقية” داعيا تلك الأطراف الى “الموضوعية وقراءة المعطيات على الأرض وان يتخلى عن سياسة الفرض على العراق،” مؤكدا “رغبة العراقيين بعدم الانزلاق في سياسة طائفية تقطع جسور المودة،” رافضا “كل توصيفات الطائفية التي يحاول البعض لصقها بالحشد الشعبي، “متسائلا لو كان الحشد طائفيا لبقى مدافعا عن أرضه وكون جدار صد مع داعش وترك المدن مغتصبة واهلها يعانون لكنه اندفع من نقطة الوطنية التي يمتلكها”.
ودعا رئيس التحالف الشيعي “من يتهم الحشد بالطائفية الى سؤال الناس الذين حررهم داعش” مؤكدا ان “الأخطاء لا تبرر وهي تصدر من الجميع وشتان بين خطا عفوي وأخر ممنهج،” مبينا ان “اتهام الحشد بالطائفية ياتي هذه المرة متزامنا مع ما تعرضت له صنعاء حيث لم تجف دماء الأبرياء،” محذرا من “استغلال داعش لمحاولات البعض بأحداث معارك جانبية فيما العراق محصن من داعش خلاف دول المنطقة التي ستغرق به”.وكان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي وتركيا أعربوا في بيانهم عقب اجتماعهم بالرياض الخميس الماضي عن قلقهم حيال خطط إشراك قوات “الميليشيات الطائفية” في عملية تحرير الموصل الوشيكة. في إشارة الى الحشد الشعبي.وأتهموا الحشد الشعبي “بإرتكاب هجمات انتقامية وقتلا جماعيا وتعذيبا وانتهاكات واضحة لحقوق الإنسان ضد السكان المحليين في المناطق المحررة ما قد يؤثر سلبا على استمرارية نجاح العملية ويؤدي إلى صراعات طائفية”. على حد قول بيانهم.وشددوا على “رفضهم التام لاستخدام أراضي العراق كملاذ آمن للجماعات الارهابية كمنطلق لتنفيذ العمليات الإرهابية بما في ذلك تهريب الأسلحة والمتفجرات مشددين على أهمية الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تتعلق بمكافحة الإرهاب وبمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *