العبادي “يثمن”دور الحشد الشعبي وينتقد ضمنا السعودية وتركيا ودول الخليج لوقوفهم مع داعش!

العبادي “يثمن”دور الحشد الشعبي وينتقد ضمنا السعودية وتركيا ودول الخليج لوقوفهم مع داعش!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- دعا رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم السبت، الى تحويل الصحوة الإسلامية منهاجا وبرنامجا بعيدا عن الشعارات، فيما اكد استمرار الشباب العراقي في التطوع الى صفوف الحشد الشعبي على خلفية فتوى الجهاد الكفائي.وقال العبادي خلال كلمته التي القاها في مؤتمر الصحوة الإسلامية المقام  في بغداد اليوم: ان “العراقيين لن ينسوا كل من وقف معهم في حربهم ضد الإرهاب”، مستدركا اننا “في المرحلة الأخيرة في القضاء على الإرهاب وعلى الوجود العسكري لعصابات داعش الإرهابية خلال عمليات تحرير الموصل”، داعيا الى ” تحويل الصحوة الإسلامية منهاجا وبرنامجا بعيدا عن الشعارات”، مؤكدا “استمرار الشباب العراقي في التطوع الى صفوف الحشد الشعبي على خلفية فتوى الجهاد الكفائي”.وبين العبادي ان “الصحوة الإسلامية يجب ان تكون من أولويات اعمالها تغيير الصورة عن الإسلام وطرح الصورة الحقيقة والصحيحة للاسلام من خلال عمل دؤوب يفهم العالم ان المتطرفين منبوذين ولا يمثلون الإسلام”.
وأضاف ان “فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية الدينية في النجف الاشرف دافعت عن الشعب دفاعا مقدسا”، لافتا الى ان “هنالك الاف من الشباب لايزالون يضغطون للتطوع والتصدي الى الإرهاب، حيث ان الشعب اليوم موحد ضد الإرهاب على الرغم من ان البعض أراد التفرقة والذي تصدى له الوعي الفريد الذي نشر واكد ان العراقيين مجتمعين وموحدين في مواجهة الإرهاب والدفاع عن الأرض والعرض والشرف والكرامة”.واكد العبادي “عدم وجود أي فوارق او طبقية بين المواطنين وان مصدر القوة يكمن في التلاحم بين المواطنين والقوات الأمنية الذي واجه تحدي كبير بحجم انتشار وسيطرة عصابات داعش الإرهابية على الأراضي العراقية خلال فترة”، متابعا “هنالك العديد من المدنيين تطوعوا للدفاع عن الأراضي واندفعوا بحماس كبير مع القوات المسلحة لتحرير المناطق”.
ولفت الى ان “معركة الموصل وحدة العراقيين جميعا حيث يقاتل جميع العراقيين جنبا الى جنب، ولاول مرة عن دخل القوات الاتحادية الى أراضي إقليم كردستان العراق وتقاتل الى جانب البيشمركة”، مشيرا الى ان “البعض استغرب من قدرة القوات الأمنية على تحرير الأراضي بعد ان سيطرت عصابات داعش الإرهابية عليها على مدار عامين”.وانتقد العبادي “الأصوات والتصريحات التي صدرت مع انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الموصل والقضاء على داعش الإرهابي في محاولة لعرقلة التقدم العسكري”، مؤكدا ان “وجود العراقيين ومستقبلهم في التصدي لداعش والقضاء عليه وان العراقيين أولى بوطنهم ومدنهم وانهم متحدون”.
وأوضح انه “لا يمكن مع وجود مؤتمرات للصحوة الإسلامية وجود دول تدعم الإرهاب لتصفية الحساب مع دول أخرى، فبأي حق تدمر سوريا وليبا واليمن”، داعيا “جميع الدول العربية والإسلامية الى “الوقوف الى جانب هذه الدول”.واستطرد العبادي “اننا لا نريد قوات على أراضينا واننا لم نطلب من تركيا الجيوش، بل طلبنها بدعم لوجستي، انما هنالك نيات لتثبيت وتوسيع النفوذ من خلال التدخل بشؤون الدول الأخرى”، مشيرا الى “وجود خلافات بين الدول وان هذه الخلافات هي مدعاة للتناحر بين الدول وهنالك تحريض واضح على العراق”.
ودعا الى ان “تتحول الصحوة الى منهاج وبرنامج بعيدا عن الشعارات، حيث ان الكثير من الأموال تصرف على مؤتمرات الصحوة، وان المسلمين طوائف تتوحد على اتباع الرسول الكريم [ص] وان الاختلاف عنه وليس فيه”، مشددا على ضرورة ان “تطرح الصحوة الإسلامية النسخة الجديدة للإسلام الحقيقي”.
وزاد العبادي اننا “قادرون على الوقوف بوجه عصابات داعش الإرهابية”، محذرا من الإرهاب والأساليب التي يتبعها لشق الصفوف من خلال الشعارات والأفكار التي يطرحها، وان هذا الفكر غير موجود في كثير من البلدان”.وعن كلفة الدمار الذي خلفه الإرهاب في العراق قال ان “الإرهاب كلف العراق 35 مليار دولار”، مشيرا الى ان “الحكومة العراقية تمكنت من إعادة 90% من النازحين من مدينة تكريت ومحافظة صلاح الدين، علاوة على إعادة مئات العوائل من المناطق المحررة”.وأضاف ان “عصابات داعش الإرهابية مستمرة في محاولاتها الإرهاب حيث تعرضت على محافظة كركوك يوم امس وحاولت السيطرة على مجموعة من المنشأت الى ان القوات الأمنية أحبطت مخططاتها، وتم ارسال تعزيزات عسكرية جديدة الى المدينة صباح اليوم”.وبين ان “القوات الأمنية ستتمكن اليوم من اخماد حريق معمل كبريت المشراق الذي احرقته عصابات داعش الإرهابية”.يذكر ان نوري المالكي الحاضر في هذا المؤتمر “الايراني” كما معلوم هو من سلم الموصل الى داعش عندما كان قائدا عاما للقوات المسلحة واصبحت ثلث الاراضي العراقية بيد داعش نتيجة تطرفه وفساده وفشله.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *