ادوارد:يجب مشاركة المرأة في مشروع التسوية الوطنية

ادوارد:يجب مشاركة المرأة في مشروع التسوية الوطنية
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق -رأى مؤتمر مناهضة العنف ضد المرأة الذي انطلق اليوم في بغداد اليوم السبت، ان مشاركة المرأة في مواقع صناعة القرار تراجع في المؤسسات والتنظيمات الحكومية وغير الحكومية ، موصياً بـ “اشراك النساء في صنع القرار ومفاوضات مشروع التسوية الوطنية”.وقالت الناشطة ادوارد، خلال كلمة عرضت فيها توصيات المؤتمر السنوي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي أقيم في مكتب رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم ان” مستوى مشاركة النساء في مواقع صنع القرار العراقي سواء في مؤسسات الدولة، او التنظيمات السياسية وغير الحكومية تراجع بشكل كبير “، لافتة إلى ان “المنظمات غير الحكومية في البلاد بادرت الى تنظيم العديد من الحملات والأنشطة بما يتعلق في إصدار القوانين وزيادة المشاركة الاجتماعية في محاربة الإرهاب، والحد من العنف وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه النساء نتيجة استمرار النزاعات المسلحة في صلاح الدين، والانبار، والموصل، او في النزاعات المحلية العشائرية”.وبينت انه “من استمرار قيامنا كمنظمات مجمع مدني بالاحتفال سنويا باليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة وجدنا الأنسب هذا العام الاستمرار في تنظيم حوارات مفتوحة مع المنظمات لمراجعة مطالب الحد من العنف، وتم الاتفاق مع شبكة النساء العراقيات على تبني أربعة محاور رئيسية عقدت في 3 أيام حضرها 69 بينهم أعضاء مجلس النواب ومختصين قانونيين وأكاديميين وإعلاميين وقدمت عدد من الأوراق”. وأوضحت، ان “مشروع قانون الحماية من العنف الأسري، حيث شخص المشاركون حصول تراجع في أوضاع المرأة العراقية منذ العام المنصرم وخاصة تفاقم مشاكل النازحات من الناحية الصحية والاجتماعية، واستمرار محنة المختطفات من الايزيديات من قبل داعش وازدياد جرائم الشرف وانتحار النساء والاتجار بهن، وارتفعا حالات العنف والتحرش وتزويج الفتيات خارج المحكمة، اذ تفتقد النساء إلى الحماية والإنصاف”.وأشارت الى ان “منظمات المجتمع المدني في المحافظات، عملت على توفير الاحتياجات الانسانية للنازحين وفي مجال الدعم القانوني ورصد ومتابعة ضحايا العنف الأسري والعنف الجنسي وتوفير فرص التعليم والتمكين الاقتصادي”.ولفتت، على ضوء المداخلات التي جرت في الجلسات تم الاتفاق على المحاور الاربعة التي تمثلت بـ[محور محاربة الإرهاب والتطرف].

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *