النجيفي:80% من أهالي الموصل يطالبون بإقليم نينوى للخلاص من جرائم الحشد وطائفية حكومة بغداد
آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- كشف محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي٬ الاحد، عن امتلاك المكون السني لخطط تنقسم لمرحلتين بشأن مستقبل المحافظة٬ فيما لفت الى انه من الطبيعي ان ترغب منطقة أو محافظة ضمن “اقليم نينوى” بالانضمام الى اقليم كردستان.وقال النجيفي في تصريح صحفي له اليوم :ان “المرحلة الأولى ستستغرق من شهر الى ثلاثة أشهر٬ بعد استكمال تحرير الموصل٬ حيث من الممكن أن تظهر الخروق بعد ثلاثة اشهر وان تحدث مواجهات بين القوات المشاركة في معركة التحرير٬وكل ذلك يجب حلها خلال مدة قصيرة٬ لكي تعود المدينة الى وضعها الطبيعي ولا تصبح قاعدة عسكرية”.وأكد النجيفي على “ضرورة وجود التحالف الدولي في مرحلة ما بعد داعش في الموصل بشكل منظم وأن يلعب دوراً في منع تصفية الحسابات السياسية وأن يشكل ضغطاً على الحكومة العراقية لكي لا ترضخ للميليشيات الشيعية المتشددة”.وأشار الى أنه “لا يوجد حتى الآن اي اتفاق مع التحالف الدولي بشأن الموصل”٬ متابعاً “اعتقد ان نتائج معركة الموصل غير واضحة الى الآن٬ فاذا ما استمرت المعركة بدعم التحالف الدولي الى النهاية فهذا أمر جيد٬ والا فستحصل كارثة”.وأوضح ان “بدء عملية الموصل بدون وجود اتفاق سياسي على مستقبل الموصل في مرحلة ما بعد التحرير خطأ وسيجعلنا أمام مشكلة جديدة٬ حيث ان بعض الجهات تريد حسم القضايا السياسية بالطرق العسكرية”.وتابع ان “الحكومة تريد مواصلة اتباع الخطة الموضوعة بالتنسيق مع التحالف الدولي٬ لكن هناك جهات أخرى تريد اجبار الحكومة تحت تأثير الميليشيات الشيعية على اتخاذ خطوات أخرى والأخيرة هي الطرف الأقوى”.وبين أن “المرحلة الاولى وهي مرحلة تطبيع الوضع في المدينة٬ تعتمد على القوات التي ستدخل الموصل٬ فاذا ما دخلت قوات الجيش والشرطة الاتحادية وتم ضبطها من قبل رئيس الوزراء فإن المدينة ستشهد استقراراً ويمكن حل الوضع٬ لكن اذا ما دخلت قوات غير نظامية الى الموصل مثل بعض الميليشيات الشيعية وقوات حزب العمال الكردستاني فإن هذا سيحدث اضطراباً بالمدينة وستخرج الاوضاع عن السيطرة”.وحول دخول القوات التركية الى الموصل٬ قال انه لا “اعتقد ان الجيش التركي سيدخل الى المدينة”٬ مضيفا “اذا لم يحدث أمر طارئ فإن الجيش التركي لن يدخل الى الموصل٬ ثم لا توجد قوة مجهزة للدخول الى الموصل٬ القوات الموجودة الآن محدودة”.وتابع ان المرحلة الثانية ستكون “مرحلة اعادة الاعمار٬ وستكون على المدى البعيد٬ واعتقد انه يجب تأسيس اقليم نينوى٬ ولا يجب ان يمر الوضع في الموصل بسهولة٬ وحينما اقول اقليم نينوى فإنني لا اقصد اقليماً عربياً فقط ففي العرب والكرد والمكونات الأخرى ان يبحثوا وضع نينوى في مرحلة ما بعد داعش نينوى مكونات أخرى كما أن هناك تأثير للكرد في بعض المناطق٬ لذا يجب على قبل بدء الحديث عن الموضوع مع بغداد أو اي طرف آخر”.وحول مصير المناطق المتنازع عليها وخلافات السنة والكرد عليها في مرحلة ما بعد داعش قال ان “هذه مشاكل طبيعية ويمكن حلها بسهولة وتابع “نعتقد ان اخوتنا في اقليم كردستان رجال سياسة ويمكن عقد محادثات بشأنها٬ ونحن كاهالي تلك المناطق ما يهمنا بالدرجة الأولى هو استقرار تلك المناطق٬ اما البعيدون عن هذه المناطق فلا يريدون استقرارها٬ لذا فنحن بحاجة الى محادثات حقيقية بشأن المناطق المتنازع عليها”.وأكد ان “أكثر من 80 %من سنة محافظة نينوى يريدون انشاء اقليم نينوى٬ ومن الطبيعي ان تريد منطقة أو محافظة في اقليم نينوى الانضمام لاقليم كردستان”.