الفنون الموسيقية تؤبّن العازف علاء السماوي

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أقامت دائرة الفنون الموسيقية حفلا تأبينيا للفنان الراحل علاء السماوي، بمشاركة رواد بيت المقام على قاعة الرباط مساء الثلاثاء الماضي، بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين والاعلاميين. ابتدأ الحفل، بكلمة نقيب الفنانين صباح المندلاوي، ثم استعرض مدير الفرق بالفنون الموسيقية سعد حسين، جزءا من حياة السماوي المهنية، وبعدها ألقى جمال السماوي كلمة نيابة عن ذوي المرحوم، التي تضمنت فقرات مسيرة حياته الأسرية والفنية، ثم تخلل الحفل الاستماع الى تقاسيم مسجلة للمرحوم أعدها وقدمها السيد حيدر محمد لقمان مسؤول المركز الدولي للدراسات الموسيقية، وقراءات دينية قدمها كل من السيد حامد السعدي وقيس الاعظمي والسيد نميركاظم.عطاء متميز قال وكيل وزارة الثقافة و مدير عام الدائرة، فوزي الاتروشي : ان” استذكار الراحل”” علاء عبد العزيز السماوي” عازف القانون في بيت المقام من خلال حفل تأبيني، من واجبات الدائرة لما قدمه من عطاء متميز في المسيرة الفنية، لذا لابد من أن نكون اوفياء لمن قدموا لهذا الوطن عطاء وبصمة ذات اثر لا يغيب في مجال الفن، كما ستهتم الدائرة بانعاش منجز وأعمال السماوي الى جانب زملائه الموسيقيين الذين أرخنا أعمالهم في دائرة الفنون الموسيقية.بصمة إبداع فيما اكد موفق البياتي- مدير بيت المقام، ان “الدائرة اعتادت على احياء وتأبين الفنانين الذين امتلكوا بصمة ابداع فنية في الوسط الغنائي والموسيقي، مبينا ان الراحل ” علاء عبد العزيز السماوي” عازف قانون محترف، عمل مع اغلب المغنين والقراء، امثال”  يوسف عمر ود..حسين الاعظمي” والعديد من قراء بيت المقام، كما انه شارك في مهرجانات عربية ومحلية ودولية كثيرة جدا واهتم بالتراث العراقي اكثر من اي  عازف  اخر،  حيث  اصبح  مطلوبا  من  ابرز  المغنين  في السبعينات مثل” فاضل عواد وحسين نعمة وياس خضر” وغيرهم. يذكر ان عازف القانون علاء السماوي تعلم  العزف على آلة القانون من والده، الذي يعده المكتشف الأول لموهبته الكبيرة، حيث توقع والده ان يخطو نحو عالم الإبداع وسيترك بصمة فنية في عالم العزف على هذه الآلة،  كما ويعد الراحل من اهم عازفي القانون بعد الفنانين سالم حسين وحسن الشكرجي،  فالقانون آلة ليست سهلة،  ومع هذا نجح السماوي بايصال ألحان صعبة الى المتلقي.