كان حديثه بالصوت والصورة..التراجع كالعادة..علاوي:لن أدعم عودة حزب البعث للحياة السياسية!

كان حديثه بالصوت والصورة..التراجع كالعادة..علاوي:لن أدعم عودة حزب البعث للحياة السياسية!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي ،مساء امس الاثنين، ان  دعوته لمراجعة ملفات البعثيين واشراكهم بالمصالحة الوطنية  تنحصر بالاشخاص وليس حزب البعث المحظور.واوضح مكتب علاوي في بيان له اليوم: إن “وسائل اعلام نسبت تصريحاً مكذوباً الى الدكتور اياد علاوي تضمن الدعوة لاشراك حزب البعث في العملية السياسية”.وأكد البيان  “عدم صحة مثل هذه الدعوة جملة وتفصيلاً”، مبينا أن “موقف علاوي من هذه القضية ينبثق من ادانة ممارساته الضاره”.وأشار إلى أن “الحديث عن البعث ينحصر فقط في ضرورة مراجعة ملفات البعثيين، ضمن المصالحة الوطنية، كأفراد وليس كفكر او تنظيم، ممن غادروا البعث قبل الاطاحة به أو بعد ذلك او ممن اجبروا على الالتحاق به على الا يكونوا مطلوبين للعراقيين وشريطة ان يبدوا رغبتهم في الاندماج بالحياة الجديدة على مبادئ ادانة الممارسات التي حصلت ابان حكم البعث والالتزام بالخيار الدستوري في التعددية والتداول السلمي للسلطة واحترام الحقوق والحريات”.ودعا  البيان، “وسائل الاعلام  الى توخي الدقة والمصداقية والمهنية في نقل المعلومة واخضاعها لمعايير الانصاف والموضوعية إلا إن كانت اعلاميات مغرضة لسبب او لأخر”.يذكر ان اياد علاوي اكد في 19 من الشهر الجاري وعلى قناة رؤيا الاردنية دعمه لاشراك البعثيين في الدولة العراقية بشرط اتخاذ موقف محدد بدخولهم بافكار جديدة وادانتهم الممارسات السابقة للحزب٬ فيما اشار الى ان مشاريع كبيرة قد “قبرت” عندما ترك رئاسة الوزراء.وقال علاوي في تصريح صحفي له اليوم :ان  “مئات الألوف ممن تركوا حزب البعث سابقا٬ ومئات الالوف ممن اضطرت لدخول حزب البعث٬ وكذلك غالبية الجيش العراقي كانوا مضطرين لدخول حزب البعث٬ وهم الان يقاتلون داعش الارهابي٬ فإذا يجب التعامل مع كل الشرائح السياسية إلا من أوغل في الارهاب”.واكد علاوي “ادعم اشراك البعثيين في الدولة العراقية٬ ولكن لا اعلم إن كانت القيادة العراقية توافق على هذا الامر٬ والكرة الان في ملعب البعثيين فيجب عليهم اتخاذ موقف محدد هل هم مع النظام السابق٬ أم سيدخلون بأفكار جديدة ويدينون بعض الممارسات السابقة. وقد اخبرتهم أن التجربة البعثية في العراق الممتدة لـ35 سنة صارت فيها مشاكل كثيرة بالمجتمع العراقي ومهدت لما حصل حتى مهدت للاحتلال عام 2003 وهذا يجب عدم السكوت عليه فإما أن تنتقدوها او تؤيدوها حتى نعرف موقفكم وكيف سنتعامل معكم”.واضاف ان “بعض القيادات السياسية لن ترضى بهذا الامر٬ ولن ترضى بمصالحة وطنية٬ وبات واضحا الان أن المصالحة الوطنية قزمت وحجمت ولم تعد مسألة ذات اهتمام من القائمين على الامور في العراق وهذا أحد الامور كشرطي لاستئناف عملي كنائب رئيس جمهورية”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *