كتلة الحكيم:مشروع تسوية التحالف الشيعي لاتشمل المصالحة الوطنية!!

كتلة الحكيم:مشروع تسوية التحالف الشيعي لاتشمل المصالحة الوطنية!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال الناطق باسم كتلة المواطن النائب حبيب الطرفي، اليوم الثلاثاء ان مبادرة التسوية الوطنية التاريخية لا تعني مشروعاً للمصالحة”.وذكر الطرفي في تصريح صحفي له اليوم : ان “هناك ثلاثة أركان لنجاح مبادرة التسوية التي ستكون مختلفة عن مبادرات سابقة” مبينا انه “في وقت تطهير العراق من دنس داعش يفترض ان تكون هناك خارطة طريق جديدة للعراق لانه أثبت بالدليل القاطع ان العراقي ظهير العراقي ولا توجد اي جهة اخرى للعراق الا العراقيون انفسهم”.وأضاف “سابقا كانت هناك كثير من الآراء وخيم اعتصامات وغياب الثقة ودخول داعش والقاعدة وحصل ما حصل، واليوم هذه الأماكن التي دخلتها داعش تيقنت تماما ان كل ما عاشته هو من ظروب الوهم فالعراق للعراقيين وضرورة ان تكون هناك لحمة وألفة عراقية وان نبحث بشكل صادق عن ضرورات العيش المشترك وآلياته”.وأوضح الطرفي، أن “وثيقة التسوية هي وثيقة تعايش على أسس ومبادئ يقرها الدستور العراقي وفيها حقوق وواجبات واضحة وخارطة طريق حقيقة لا مناص منها لضرورتها الملحة” مشيرا الى ان “توقيت طرحها ينبغي ان تسبقه تهيئة نفسية، وبعد ان تطرد داعش، وتابع “أما المشمولون بهذه الوثيقة فكل من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين او مطلوبون للقضاء بعيدون عن هذه القضية، الى ان يستقر وضعهم، وبالتالي هذه الوثيقة أعدت برؤى التحالف الوطني، والاخرون من حقهم ان يتحدثوا بما يشاؤون لان الشعب العراقي بكل طوائفه مشمول بها، ومن له رأى مغاير يقدمه الى الجهة الداعمة للوثيقة وهي التحالف الوطني، وتمتاز هذه الوثيقة عن المبادرات الاخرى كونها وثيقة مدعومة من الأمم المتحدة وهي لا تقتنع بانصاف الحلول، بل وثيقة واقعية للتعامل مع واقعنا بعد تطهير الأرض، وكل من تلطخت يداه بدماء العراقيين لن يكون ضمن هذه الدائرة بالمطلق”.

وأشار الى ان “الامم المتحدة اطلعت بشكل كامل على وثيقة التسوية وأيدتها، ومن يعترض أمامه خياران اما مع وحدة العراق ويكون له حق وواجب واضح واما يكون من دعاة التقسيم وهو خارج هذه المعادلة بالكامل ولسنا بحاجة لا ان نبحث عن شخص يمتلك رؤيا تخريبية وتقسيمية للعراق وبالامس كان ارهابيا وعلى منصات الاعتصام وهذه الامور منظورة في الوثيقة التي عبر عنها رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم بان لها وقتا والان نتحدث عن عموميات للوثيقة وليس مضمونها”.وأكد الطرفي ان “الضامن في هذه الوثيقة هي الأمم المتحدة والمحاولات السابقة التي سميت خطأ بالمصالحة الوطنية كون العراقيين ليسوا مختصمين وهناك عوامل قوة في العراق لا توجد ببلد اخر ومنها اللحمة العشائرية”.ونوه “كتحالف وطني هو ملاذ للثقة بان البلد يجب ان يبنى بشكل صحيح وتكون دولة المؤسسات هي القائمة اما الثقة المستوردة التي تقبل عليها قطر والسعودية او تركيا فلا نتعامل معها، وعلى الاخرين التعامل بروح وطنية وعراق جديد اما ان يكون متلقيا فهو امر خطير لا نتعامل معه”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *