الى المالكي وزبانيته /ماهكذا تكون الديمقراطية ؟

الى المالكي وزبانيته /ماهكذا تكون الديمقراطية ؟
آخر تحديث:

 قاسم محمد الحساني 

الديمقراطية بمعناها الاصطلاحي هي حكم الشعب لنفسه ,وهذا الحكم ياتي بطريقة الانتخاب للاكفا الذي يستطيع ادارة امور الناس ويصل بهم الى بر الامان ,واي خلل يصيب عملية الانتخاب سواء كان بالتزوير او الفرض والاجبار اوضياع اصوات الناس سيؤدي بالنتيجة الى طهور عاهات سياسية غبية تسير بالناس الى الهلاك لانهم اتوا من غير استحقاق وعمل ,وتجربة العراق غنية بمشاكلها واضطرابها وميل اغلب الشعب الى صنع الاصنام وعبادتها على علاتها وامراضها ,ولنا في تجربة المدة التي قضاها رئيس وزراء العراق السابق نوري او جواد او عناد المالكي دليل كبير حيث عم الفشل والخراب عموم العراق فالثروات سرقت في وضح النهار ولم تقدم حسابات نهائية للميزانية العراقية لنعرف اين صرفت الاموال في وقت كان برميل النفط قد تجاوز سعره 100 دولار في سابقة لم يشهد لها التاريخ من قبل ,وقبل اشهر قدمت حسابات ختامية لسنوات حكم المالكي بلا مستندات ووثائق تثبت الصرف وضاعت ثروة قدرت باكثر من 300 مليار دولار ,ثم ناهيك عن الفساد السياسي الذي انتهجه هو وزبانيته الذين اعتبروه الها منقذا لهم فقد اتى باناس لايفقهون من السياسة والادارة بشيء ووضعهم في اماكن حساسة حتى في الدوائر المصرفية والامنية فضاع كل شيء وتم بفضل المالكي وعصابته تسليم اكثر من اربعين بالمائة من ارض العراق الى التنظيمات الارهابية داعش واخواتها في صفقة مريبة كان يريد بها ولاية ثالثة لحكم العراق بالحديد والنار وهو يتشدق بالديمقراطية ويصف نفسه راعيا لها ونتج عن ضياع الارض فقدان اعداد كبيرة من الناس بين قتيل ومشرد ونازح ناهيك عن شهداء القوات الامنية وابناء الحشد الشعبي بسبب المعارك مع الارهاب اي اننا في العراق ضحينا بكل طاقاتنا البشرية والاقتصادية لاجل عيون المالكي والذي اسماه بعض الوعاظ والانتهازيين بانه مختار العصر وديغول العرب وهو الرجل المليء بامراض الماضي وحقد السنين ,وعندما اخرج من السلطة بالقوة وعدم الرضا بعد ان تم تزوير نتائج الانتخابات واعطوه 750 الف صوت بالتزوير وسرقة الاصوات في مخالفات لم تشهدها المفوضية المستقلة للانتخابات من قبل حاول الرجل تسقيط الطبقة السياسية التي لم تختلف عن سابقتها سوى بتغييره هو فقط بكل الوسائل مدعيا وجود مخالفات وفساد وضعف في ادارة الدولة وطالب بكل وقاحة محاسبة من تسبب في سقوط المحافظات العراقية بيد داعش في وقت قيادته الموحدة للعراق فقد كان رئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية والدفاع والامن الوطني ورئيسا لجهاز المخابرات وعلاوة على هذا ومع قرب الانتخابات المحلية والبرلمانية بدا بزيارة المحافظات الجنوبية والتي تعتبر اكثر المدن تضررا من سياسته الهوجاء عندها قالت له الجماهير رايها به وبسياساته بصراحة فرفضت استقباله وباعداد مخيفة وعندما اصر استقبلته بالعبارات النابية والاحذية لتثبت رفضها له ومن معه من الانتهازيين والوصوليين فطرد من الناصرية وميسان اشد طرده وفي البصرة تجمع الالاف من الناس وبمختلف طوائف وشرائح الشعب ليقولوا له انك غير مرغوب بك لانك من تسببت بدمار العراق واستشهاد اعداد كبيرة من ابناءه بسبب حقدك على الناس وتعاملك بتمييز وفوقية مع كل طبقات الشعب ,وعندما اصر على عقد اجتماع لحزبه في البصرة حاولت الجماهير الغاضبة اقتحام مقر الاجتماع وطرده خارج البصرة فما كان من زبانيته الا ان امرو اتباعهم باطلاق النار على المتظاهرين والاشتباك معهم وبقسوة عندها سقطت ورقة التوت التي كان يحتمي بها الرجل هو واعوانه وظهروا على حقيقتهم العدوانية الدكتاتورية وسقطت فرية الديمقراطية التي كان يتمشدق بها كذبا وبهتانا ,فهل تقابل اراء الناس بالحديد والنار ثم لماذا تهديدكم لطبقة كبيرة من الناس بانكم ستقومون بصولة فرسان اخرى لطرد الناس من البصرة والمحافظات الجنوبية هل تريدون تفريغ الجنوب من ناسه الذين يرفضونكم جملة وتفصيلا ثم اي صولة فرسان كانت ونحن عشنا ظروفها وكيف سكتت الناس بعد التوسلات التي قدمتها الى المرجعية الدينية بان يوقفوا النار الذي وصل اليكم وحوصرتم في ميناء البصرة وكانت قضية قتلكم محسومة لولا امتثال الناس لامر مرجعيتها الكريمة فلماذا الكذب والضحك على الناس الناس الذين سرقتم اصواتهم وحكمتم العراق طيلة ثمان سنوات خرجت لتعبر لكم انها نقمت منكم ومن كذبكم وانها فقدت ابناءها بسببكم فهل من تعبير عن الراي اكثر من هذا ,والله لون لديكم ذرة غيرة واحساس وكرامة لوقفتم وانسحبتم وتركتم الامر لمن هو كفء يدير البلد ويعبر به الى بر الامان .ليست هذه الديمقراطية وليست هذه سياسة رعاية الناس انكم اثبتم اننا اليوم بحاجة الى قرار شعبي صريح بطرد كل الفاسدين من امثالكم وان ترجعوا من حيث اتيتم ,اقول قولي لدي الكثير من الوثائق اذا ما اراد احد من الجلاوزة الانكار والتهجم فسيخسر اكثر ماهو خسران اليوم .

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *