هولاند يدعو الاتحاد الأوربي أن يقف “بحزم” ضد سياسة ترامب في أوربا

هولاند يدعو الاتحاد الأوربي أن يقف “بحزم” ضد سياسة  ترامب في أوربا
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- شدد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، على ضرورة أن ترد أوروبا “بحزم” على تصريحات أطلقها نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص إمكانية تطبيق نموذج “بريكست” في دول أوروبية أخرى، وقضايا أخرى.ويطلق اسم “بريكست” على تصويت الناخبين البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، عبر استفتاء وقع في 23 حزيران/يونيو الماضي.وجاءت مطالبة هولاند في تصريحات صحفية من مدينة لشبونة البرتغالية، على هامش مشاركته في قمة الدول المتوسطية في الاتحاد الأوروبي.وأضاف الرئيس الفرنسي في السياق ذاته “عندما تصدر تصريحات من الرئيس الأميركي حول أوروبا، وعندما يتحدث عن تطبيق نموذج بريكست في دول أخرى، أعتقد أن علينا أن نرد عليه”.وأمس السبت، وصف ترامب، نموذج “بريكست” بأنه “أمر رائع”.وتابع أولاند متحدثًا للصحفيين “علينا أن نؤكد مواقفنا ونبدأ حوارا حازما حول ما نؤمن به” مع “الحرص على تسوية مشاكل العالم”.وأكد ضرورة أن “تحدد أوروبا نفسها استنادا إلى قيمها ومبادئها ومصالحها”.
وتابع “حين يتحدث رئيس الولايات المتحدة عن اتفاق باريس للمناخ، ليقول إنه ليس مقتنعا بعد بفائدة هذا الاتفاق، علينا أن نرد عليه”.يذكر أن “اتفاقية باريس” للمناخ، تم التوصل إليها في المؤتمر الـ21 للأطراف الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ، والذي استضافته باريس في الفترة من 30 نوفمبر/ تشرين ثان إلى 11 ديسمبر/ كانون أول 2015.وقال هولاند أيضا “حين يتخذ ترامب إجراءات يمكن أن تزعزع استقرار الاقتصادات، ليس فقط الأوروبية بل اقتصادات كبرى الدول في العالم، علينا أن نرد عليه، وحين يرفض وصول اللاجئين في حين قامت أوروبا بواجبها، علينا أن نرد عليه”.وأوضح الرئيس الفرنسي، أنه “إذا تطرق ترامب إلى سوريا والعراق ومكافحة الإرهاب ، كل ذلك يستدعي الحوار مع ترامب”.وأمس السبت، وقع ترامب أمرا تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوما على القادمين من سوريا والعراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن.وقال الرئيس الأمريكي إن هذه الخطوة “ستساعد” في حماية مواطني بلاده من الهجمات الإرهابية، لافتا إلى أن إدارته بحاجة للوقت لتطبيق عمليات فحص أكثر صرامة للاجئين والمهاجرين والزائرين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *