تحالف القوى: كيف “نبقى في مناصبنا “وحواضن التحالف الانتخابية لازالت في الخيام؟
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد تحالف القوى ، الأحد، أنه لا يمكن إجراء أي انتخابات ما لم يتم تحرير كافة المناطق المحتلة من قبل تنظيم داعش الإرهابي وإعادة النازحين جميعا الى مناطقهم وعودة الاستقرار فيها.وذكر بيان للتحالف اليوم:إن “الهيئة السياسية لتحالف القوى عقدت، أمس السبت، اجتماعا في منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري برئاسة النائب أحمد المساري رئيس كتلة التحالف البرلمانية”.وأضاف البيان، أن “اللقاء جرى خلاله مناقشة عدد من المواضيع المهمة والتي لها الأولوية حسب المتغيرات وما يطرأ على المشهد العراقي”، مبينا “اذ بحث اعضاء الهيئة الاوضاع الامنية في بغداد والمحافظات والخروقات المتكررة في الملف الامني والتي اسفرت عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين”.وتابع، أن “المجتمعين بحثوا الخروقات التي تنتهجها بعض الفصائل التابعة لهيئة الحشد الشعبي من عمليات خطف ومداهمات لمناطق معينة تهدف الى اشاعة حالة من عدم الاستقرار والتعامل بلغة الاستفزاز واعادة فترات الطائفية المقيتة”.وحمل التحالف، بحسب البيان، القائد العام للقوات المسلحة وقيادات الاجهزة الامنية والعسكرية في المناطق التي تحصل فيها الانتهاكات “مسؤولية حفظ الامن وحماية المواطنين ومعاقبة كل من يحاول اجهاض الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار”، مؤكدا أن “محاربة الإرهاب تتطلب توحيد الجهود والرؤى الداخلية، وعدم منح تنظيم داعش فرصة الفت في عضد اللحمة الوطنية عبر بعض الممارسات المنبوذة”.وأشار البيان، إلى أن “اللقاء تناول البحث اوضاع النازحين وسبل توفير المستلزمات الضرورية لهم، والعمل على اعادتهم الى مناطقهم وتوفير الخدمات واعمار البنى التحتية لتلك المناطق”.وأوضح، أن “الأعضاء ناقشوا كذلك العديد من الملفات المهمة منها ملف الانتخابات وامكانية اجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المقرر من عدمها”، لافتا إلى أنه “جرى الاتفاق على انه لا يمكن اجراء اي عملية انتخابية مالم يتم تحرير كافة المناطق المحتلة من قبل تنظيم داعش الارهابي واعادة النازحين جميعا الى مناطقهم وعودة الاستقرار فيها”.وبين، أنه “تم أيضا بحث ازمة خور عبدالله التي اصبحت قضية رأي عام وما يترتب على هذا الموضوع من اجراءات، اذ تمت دراسة معطيات وتداعيات هذا الملف بدقة بغية الخروج بموقف موحد لتحالف القوى بهذا الصدد”.