مُدَمَّر العراق..المالكي يحذر من “بحار الدماء”!!

بغداد/شبكة أخبار العراق- يبدو جليا ان العراق مقبل على ايام حالكة ربما تكون اسوأ مما مر به سابقا ،  يتضح ذلك من خلال ثلاث تصريحات غريبة جاءت متزامنة مع قرب انتهاء معارك تحرير الموصل والقضاء على داعش في العراق ، اولاها جاءت على لسان نائب رئيس الجمهورية وزعيم ائتلاف دولة القانون ، نوري المالكي، اليوم السبت،  حين حذر من “بحار الدماء” في حال استمرار الفكر الطائفي في العراق. واضاف المالكي خلال مشاركته في مؤتمر منعقد في مدينة كربلاء،  انه ” مالم نحارب الفكر الطائفي في العراق ونكافح النهج التفسيري الخاطئ للدين الذي يكفر الاخر فإننا سنقبل على مزيد من بحار الدماء وسيستمر التكفير”، مضيفا  لا بد ” من تعرية المتلبسين بالدين المستغلين للإسلام الذين دمروا البلاد والعباد وانجبوا لنا داعش وانتجوا لنا الخراب وتدمير الوطن واستهداف الانسان بكل اديانه والوانه واطيافه”.الى ذلك  حذر المرجع الديني  محمد تقي المدرسي، اليوم،  من عمليات انتحارية جماعية ، مضيفا ، إن “على مجلس الوزراء العراقي  عقد بعض جلساته في المناطق الأشد تضرراً في الحرب ضد داعش وﻻ بد ان تكون خطط الإعمار أقرب إلى الصواب مع  الإسراع  والاشراف على تنفيذها”.وتابع المدرسي ان “محاربة داعش من مسؤولياتنا حصراً وعلينا نحن أن نقود المعركة ضد الإرهاب بأنفسنا وتبعاً لمصالح بلادنا”، محذرا من احتمال قيام “الإرهابيين بعمليات انتحارية جماعية انطلاقاً من وضعهم اليائس”.وفي السياق ذاته كشف زعيم التيار الصدري ،  مقتدى الصدر، امس الجمعة، خلال تظاهرة مليونية ﻷتباعه وسط ساحة  التحرير في بغداد عن تلقيه رسائل تهديد بالقتل من جهات كثيرة لم يسمها  ويجب استمرار التظاهرات حتى لو نجحوا بتنفيذ تهديداتهم بالقتل والاغتيال، مضيفا ، “أنني اقف اليوم لاستبق الاحداث واضع النقاط على الحروف ولن يهادن محتلا او ظالما او طائفيا او حزبيا”. فيما اشار احد اتباعه   الى ان  زعيم التيار الصدري ، وجه اتباعه بقراءة الفاتحة عليه في حال تعرضه للقتل، واستمرار ثورة  الإصلاح، ومناهضة الفاسدين، والاستمرار على ما اوصاهم به حتى بعد تصفيته جسدياً”، ﻻفتا الى ، ان ”  الوصية التي اطلقها الصدر اثارت العاطفة بين اتباعه، وكانت وقعها شديد التأثير على نفوسهم .