حرب تدمير الموصل انتهت فلماذا قد ترسل امريكا الحشد لدمشق ؟!

حرب تدمير الموصل انتهت فلماذا قد ترسل امريكا الحشد لدمشق ؟!
آخر تحديث:

  سعد السامرائي 

تركز نظرية  ( ليون فستنغر: للتنافر المعرفي حول كيفية سعى البشر إلى خلق حالة من الاتساق الداخلي، ويميل الفرد الذي يواجه التنافر المعرفي إلى حالة من عدم الارتياح من الناحية النفسية)،وهذا ما يحصل مع جميع الكتاب والمحللين اذا ما دفعنا بهذه النظرية باتجاه هذه الزاوية ,ففي محاولة منهم للحد من هذا التنافرفاِنهم يتعمقون اكثر من غيرهم في الحالة المعينة فتنتج تحليلات واكتشافات للخباية التي لا يستطيع الانسان العادي ان يفهمها او يكتشفها .

وتختلف النظرة للحالة من واحد لاخر فقد تكون زواية النظر مختلفة باختلاف المعلومات الواصلة لهذا او ذاك ,, لذلك نحاول هنا ان نتخلص من التنافر الحاصل في عنوان المقال هذا من خلال تبرير اسباب اختياري لهذه الكلمات !

الذي جعلني اولا لقول ِان حرب تدمير الموصل قد انتهت او شارفت على الانتهاء هو بسبب ما عودتنا عليه القوات الامريكية المجرمة واللا انسانية ,فهي عند قرب انتهاء أي من عملياتها العسكرية فانها تقوم بجريمة قصف رعناء وضخمة تقتل بها اكبر كمية من البشر المسالمين , اذكركم بملجأ العامرية , الحالة اذن تكررت رغم وجود تواطيء مع السياسيين عملاء ايرن هذه المرة مع الامريكان فهؤلاء العملاء مهدوا الساحة حين اجبروا ابناء الموصل بالبقاء في بيوتهم او اللجوء للملاجيء ومنعوهم من النزوح  واعطوا الاحداثيات للامريكان كي تقصفها كما اعترفت امريكا فتشارك الطرفان بهذه الجريمة ..لذا فان الطرفين لا يمكن الا ان يكونا اعداء للعراق ومقاومتهما مشروعة (عندكم تفسير اخر ؟ ,, لايمكن ) . الشيء الثاني هو لماذا قد تلجأ أمريكا الى ارسال اكبر عدد ممكن من الحشد لدمشق ؟ .. كما أرى فلكي تسيطر أمريكا على الحكومة اللعبة وعلى مجريات الامور في العراق عليها ان تتخلص من أي قوة وان كانت صديقة قد تسبب لها مشاكل في التطبيق لذلك فقد توحي للعملاء بانها تساندهم وانها معهم ومن أجل انقاذ دمشق من السقوط خصوصا وان القاعدة وقوات المقاومة قد دخلت دمشق وبدأت تركز تواجدها من اجل الزحف نحوا الوسط لاسقاط بشار .وحسب المعلومات التي وردتني فان قوات كبيرة من الدواعش انسحبوا من الموصل وصحراء الرمادي  تحت غطاء امريكي ودخلوا الاراضي السورية من أجل المعركة الكبرى التي ستجري بين السنة والشيعة داخل وعلى حدود دمشق . فلقد اسفرت الاتصالات بين البغدادي وبين الظواهري على انهاء الخلافات بينهما من اجل توحيد القوى لمواجهة اعداء الله كما يسموهم .

حينها تكون امريكا قد خلقت فوضى خلاقة جديدة وحيلة كبيرة ذات منافع كبيرة منها التخلص من الحشد بادخاله منطقة قتل قد لا يعود احد منهم للعراق ومنها تضعف القاعدة وداعش وتنهي قوتهم فلقد انتهت مهمتم عند ذاك .

النقطة والتسائل الاكثر الحاحا واهمية الان هو هل سيستمع لي الخائبون من حشد وعبيد مجوس ويقلبون الطاولة على الامريكان لكي تتفجر وتنطلق معركة تحرير العراق(ستشترك معهم كل القوى الوطنية والشعب ) ضد المحتل الامريكي أم سيرضخون لكي يساقون كالخراف الى مسلخ دمشق كي يتم ذبحهم قربانا لزرادشت!عيش وشوف !

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *