الديمقراطي الكردستاني:أحزابا كردية تعرقل استقلال الإقليم

الديمقراطي الكردستاني:أحزابا كردية تعرقل استقلال الإقليم
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكدت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بيريوان خيلاني، اليوم الثلاثاء، ان حق تقرير المصير حلم الشعب الكردي بأجمعه وليس رئيس اقليم كدرستان مسعود بارزاني فقط، متهمةً أحزابا كردية بعرقلة الانفصال و”خيانة دماء الضحايا الكرد”.وذكر بيان لخيلاني اليوم:انه “ردا على تصريحات قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بان الرئيس مسعود بارزاني يسعى الى إقامة دولة كردية بأنه حق مشروع كفله الدستور”، مشددةً على “انه حلم الشعب الكردي بأجمعه وليس بارزاني وحده”، منبهةً الى ان “هناك احزاب كردية تحاول عرقلة وخيانة هذا الحلم التاريخي الذي دفع ثمنه الكرد مئات الالاف من الشهداء والمؤنفلين والضحايا طوال التاريخ”.واضافت، ان “ما نشره النائب ئاريز عبد الله القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني على حسابه في الفيسبوك بسعي الرئيس مسعود بارزاني لإقامة دويلة كردية في اربيل ودهوك بدعم تركي هو محاولة مكشوفة للإساءة لهذا الحلم القومي لشعب كردستان في كافة محافظاته ومنها السليمانية وكركوك وليس حصرا بأربيل ودهوك”.وتساءلت خيلاني، بحسب البيان، قائلة “هل يوجد مواطن كردي سواءً كان مناضلا او بسيطا لا يحلم بإقامة الدولة الكردية التي ناضل الكرد من اجلها ودفعوا ثمنا باهضا بسببها وكانت سببا فيما تعرضوا له من حملات ابادة جماعية سقط خلالها مئات الاف من الاطفال والنساء والشيوخ بمختلف انواع الاسلحة ومنها الكيمياوية وتشرد بسببها ملايين المواطنين من شعب الاقليم”.واشارت خيلاني إلى ان “هذه التصريحات تكشف عن نوايا خبيثة بعرقلة وافشال حق تقرير المصير الذي كفله الدستور العراقي ويتبناه الرئيس بارزاني باعتباره المسؤول الاول عن مصالح الشعب الكردي والاقليم في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة التي يمر بها العراق والمنطقة”، مؤكدة ان “تمسك الرئيس بارزاني بحق تقرير المصير يأتي لحفظ المكتسبات الدستورية بعد عام 2003 وانهاء كل مظاهر الانقلاب على الشراكة وصنع القرار وردا على قطع رواتب ولقمة عيش الشعب الكردي”.ودعت، “الشعب الكردي الى تحديد موقفه من هذه التصريحات بشكل رسمي وقول الكلمة الفصل في الاستفتاء المقبل بشان حق تقرير المصير للرد على هذه المخططات التي كشفت الوجه الحقيقي لأصحابها واحزابها ومشاريعها التي اصبحت في العلن بعد ان كانت في الخفاء والسر”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *