اياد الجبوري
بالمباشر أوجه كلامي هذا إلى السيد رئيس الوزراء والقائد العام حيدر العبادي ،هل يجوز وطنيا وقانونيا أن تمنح حكومتكم رواتب ومخصصات شهرية مع تخصيص عجلات مصفحة ومكاتب من الدرجة الأولى وحمايات لا نهاية لأعدادها تكلف خزينة الدولة مليارات الدنانير شهريا للجنود الإيرانيين؟! .. نعم للجنود الإيرانيين ويعترفون بذلك أمام الفضائيات .هذا ما قاله من الأصول الإيرانية المدعو (أبو مهدي المهندس) المدرج اسمه على قائمة الإرهاب الدولي على إحدى الفضائيات الإيرانية.بل تعدى ذلك عندما طالب أن يدفن في الأراضي الإيرانية ليؤكد مدى ارتباطه الروحي وولائه المطلق لإيران .
السيد العبادي :هل تعلم أن كل زعماء الحشد الشعبي هم على خط (المهندس) لايؤمنون بدولة العراق ولايعترفون بها . ولائهم المطلق لإيران مذهبيا وعقائديا وتقليدا إلى خامئني ومن بعده إبراهيم رئيسي.
يا دولة رئيس الوزراء .. ماذا تعني تصريحات زعماء الحشد الشعبي بعد نهاية كل لقاء معك على الفضائيات العراقية والإيرانية؟..التي تؤكد ( نحن جنودا لإيران وولائنا لها وليس للعراق) ..أليس من المطلوب يا رئيس الوزراء والقائد العام أن يلقى القبض على هؤلاء وإحالتهم إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى أن كانوا عراقيين فعلا !..وكيف تستمر الحكومة على صرف الرواتب الخيالية لهؤلاء لتنفيذ المشروع الإيراني في العراق والمنطقة على حساب العراق ومستقبله؟.. بالمقابل هناك آلاف العاطلين عن العمل من أصحاب الشهادات العليا .. السكوت عن هذه الحالة يهدد الأمن الوطني العراقي وليس أمن فالح الفياض!.. والساكت هو أيضا خائن ولايحق له البقاء في صدارة السلطة.
أدعو كل أبناء الشعب العراقي إلى رفع الشعارات التي تطالب بإحالة (الجنود الإيرانيين الذين يعملون تحت مظلة الحشد الشعبي) إلى القضاء أو عودتهم إلى والدتهم إيران ليدفنوا هناك. ولن ادعوا برلمان سليم الجبوري إلى اتخاذ الإجراءات التشريعية بهذا الاتجاه لأنه لم ولن يفعل شيئا لحماية المصالح الوطنية العراقية العليا وهكذا تأريخ دورات برلمان العراق بعد 2003.
والسؤال الأخطر :كيف نسلم الحشد الشعبي مسؤولية الأمن العراقي وهو تابع( وطنيا وعقائديا لإيران )؟؟.
واليكم نص ما ورد في لقاء النائب العراقي السابق المدعو (جمال جعفر محمد علي إبراهيمي الملقب باسم أبو مهدي المهندس) على قناة “أفق” الحكومية الإيرانية…
المذيع : من تحب من الإيرانيين أكثر؟
المهندس : الولي الفقيه السيد ( الخامنئي) ومن ثم اللواء قاسم سليماني.
المذيع: ما طبيعة علاقتك بقاسم سليماني؟
المهندس: أنا جندي تحت إمرته.
المذيع: جندي لدى الحاج قاسم؟.
المهندس: “نعم جندي لدى الحاج قاسم وأفتخر بذلك.
المذيع يكرر: “هل يفخر قائد الحشد الشعبي العراقي والمرتبط بالعبادي بأنه جندي لدى الحاج قاسم؟.
المهندس: “نعم نعم، هذا فخر لأني جندي الحاج قاسم، هذه نعمة إلهية.
ثم يسأله المذيع: “هل تقاتل من أجل إيران أم من اجل العراق؟”.
المهندس: “بل من أجل إيران لان إيران بالنسبة لي هي أم القرى!!.