يونامي:مقتل وإصابة 725 عراقيا خلال شهر نيسان الماضي

يونامي:مقتل وإصابة 725 عراقيا خلال شهر نيسان الماضي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”، الاثنين، عن مصرع 317 مدنياً عراقياً وإصابة 403 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر نيسان 2017.وذكر التقرير الشهري للبعثة اليوم: إن “عدد القتلى المدنيين في شهر نيسان بلغ 309 اشخاص (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)”، مبينا “بينما بلغ عدد الجرحى المدنيين 387 شخصاً (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)”.وأضاف التقرير، أنه “وفقاً للأرقام الواردة، كانت محافظة نينوى هي الأكثر تضرراً”، لافتا إلى أن “مجموع الضحايا المدنيين بلغ 276 شخصاً (153 قتيلاً 123 جريحاً)، وتلتها محافظة بغداد التي سقط فيها 55 قتيلاً و179 جريحاً، ثم محافظة صلاح الدين التي لقي فيها 15 شخصاً مصرعهم وأصيب 43 آخرين”.وتابع، أن “جملة الضحايا المدنيين بلغت 74 شخصاً (39 قتيلاً 35 جريحاً). وقد تم تحديث إحصائية الأنبار لتشمل الضحايا الذين سقطوا حتى تاريخ 27 نيسان داخل”.وبحسب المعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار.وقال المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، إنه “لا يزال المدنيون يدفعون ثمناً باهظاً من جراء الصراع وخصوصاً في محافظة نينوى، حيث تواجه قوات الأمن العراقية فلول داعش في حرب شوارع صعبة داخل مدينة الموصل”.وبين، أنه “لقد فجر إرهابيو داعش سيارات ملغمة داخل الاحياء في الموصل وهاجموا المدنيين الذين يحاولون بشدة الفرار من مناطق القتال مع تقدم قوات الأمن لتحرير المزيد من الأراضي من قبضة الإرهابيين”.بيد أن الفظائع التي ارتكبها داعش لم تقتصر على مناطق القتال ولم يسلم منها أحد، فقد قاموا بهجمات في المناطق المحررة، حيث يحاول الناس إعادة بناء حياتهم، واستخدموا الانتحاريين كما هو الحال في الاعتداء على مدينة تكريت في قلب المناطق السنية في محافظة صلاح الدين في مطلع شهر نيسان، وهاجموا أيضاً بتفجير انتحاري حي الكرادة في العاصمة بغداد خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية.

وذكر التقرير، أن “البعثة واجهت عراقيل في التحقق، على نحوٍ فعال، من أعداد الضحايا في مناطق الصراع، وتم الحصول على أرقام الضحايا في محافظة الأنبار من مديرية صحة الأنبار”.وأشار إلى، أنه “قد لا تعكس اعداد الضحايا التي وفرتها مديرية صحة الأنبار، بشكل كامل الأعداد الحقيقية للضحايا في تلك المناطق، بسبب تزايد هشاشة الأوضاع الأمنية على أرض الواقع وانقطاع الخدمات”.

وأوضح، أن “هناك بعض الحالات التي لم تتمكن فيها البعثة من التحقق إلا بشكل جزئي فقط من حوادث معينة”، مشيرا إلى “تلقي البعثة أيضاً، من دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك، تقارير أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم، فلقوا حتفهم بسبب تعرضهم لظروف شتى كانعدام الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية”.واستطرد التقرير، أن “البعثة تلقت منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة الموصل ومناطق أخرى في نينوى، تقارير عديدة تتعلق بحوادث تتضمن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، والتي لم يتسن للبعثة التحقق من صحتها في بعض الأوقات”، مردفا “لهذه الأسباب، ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *