بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن بيت الشعر العراقي، عن اختتام أعمال دورته الثانية بإكمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعه “مقاطع للمارّة”، الذي تألّف من عدد من الفعاليّات أقيمت منذ أوائل العام الماضي، منها: “جليسك يصافحك”، و”تلويحة وفاء للكرادة”، و”الجدران ليست لثارات العشائر”، ومن ثمّ فعاليتي “في حرم المدارس”، و”في حرم الجامعات”.وذكر بيان لبيت الشعر العراقي: اليوم: إنّ مشروع “مقاطع للمارّة” الذي أطلقه رئيس البيت الشاعر حسام السراي في آذار 2016، اختتم أعمال الدورة الثانية لبيت الشعر العراقي، التي شهدت إقامة الكثير من الأنشطة وتحقيق تطوّر في طبيعة تنظيم البيت للفعاليّات الثقافيّة، ومنها إصدار كتاب “وردة الضحايا” ضمن نشاط حمل الاسم نفسه، فضلاً عن مسابقة لقصائد الأطفال (بين 6-12 عاماً)، وإصدار كتاب “نبض الكتابة” الذي جمع قصائد لأطفال من البصرة إلى الموصل، إضافة إلى الاحتفاء بأصوات شعريّة جديدة من البصرة وبابل، والاحتفاء بالكثير من الأسماء الشعريّة المهمة في الساحة العراقيّة، مع تمكّن البيت من الحصول على “شهادة تسجيل”، بوصفه منظمّة ثقافيّة مسجّلة في دائرة تسجيل المنظمات”. وأضاف البيان:” نجح البيت أيضاً بإتمام كلّ ما خطّط له ضمن مشروع “مقاطع للمارّة”، الأمر الذي أسهم بانتشار اسمه بين أطياف مختلفة من الجمهور والمتابعين، من الذين ليس فقط لم يصلهم البيت في وقت سابق، بل الكثير من المنظّمات والمؤسسات الثقافيّة في العراق”. وأشار البيان إلى أنّ الملصقات التي عُلقت في حرم المدارس (أواخر شباط ومطلع آذار 2017 في الاعداديات تحديداً) كانت للشاعرات والشعراء: محمود البريكان-إعدادية المستقبل للبنات (السيدية)، ومحمّد سعيد الصگار- ثانوية الشهيد طالب السهيل للمتميّزين (حيّ الكاظمية )، ومحمّد علي الخفاجي- الإعدادية النظاميّة للبنين (ساحة الواثق قرب دائرة الجوازات)، وياسين طه حافظ- ثانوية كلية بغداد (الأعظمية)، وعدنان محسن- إعدادية الحريري للبنات (الأعظمية قرب ساحة عنتر)، وشاكر لعيبي- إعدادية المصطفى للبنين (الگيارة قطاع 62)، وباسم المرعبي- إعدادية الوارثين للبنين (شارع الفلاح قطاع 5)، وعبدالخالق كيطان- إعدادية دمشق للبنين (حيّ الدورة)، ولطيف هلمت- إعدادية بغداد للبنات (المنصور- شارع الأميرات)، وطالب عبدالعزيز- ثانوية المتميّزين في الحارثية، وفراس طه الصكر- ثانوية الكوثر للمتميزات (حيّ الكاظمية قرب ساحة عبدالمحسن الكاظمي)، وسهام جبار- الثانوية الشرقية للبنات (الكرادة- قرب كنيسة سيّدة الزهور)”. وبحسب البيان، فإنّ ملصقات فعاليّة “في حرم الجامعات” التي علقت منتصف نيسان ومطلع أيار الجاري، كانت مقاطعها للشاعرات والشعراء: ” سركون بولص في كلية الحقوق- جامعة النهرين، وجان دمو في كلية الفنون الجميلة- جامعة بغداد (الوزيرية)، ورعد عبدالقادر في كلية الإعلام جامعة بغداد، وعقيل علي في كلية الآداب (قسم اللغة العربية)- جامعة بغداد، وكاظم جهاد في كلية طب الأسنان- جامعة بغداد، ودنيا ميخائيل في كلية التربية للبنات قسم اللغة العربية بجامعة بغداد، وزاهر الجيزاني في كلية الهندسة بجامعة النهرين، وهاتف جنابي في كلية الهندسة بجامعة بغداد، ونامق عبد ذيب على جدار قسم هندسة البناء والإنشاءات في الجامعة التكنولوجية، وزهير بهنام بردى على واجهة النادي الطلابي للجامعة التكنولوجية، وإبراهيم البهرزي في كلية التربية- الجامعة المستنصرية، وغريب اسكندر في كلية الآداب- الجامعة المستنصرية، وواثق غازي في كلية التربية ابن رشد (قسم اللغة العربية) – جامعة بغداد، وطيب جبّار في كلية اللغات- جامعة بغداد، وعادل مردان في كلية دجلة الجامعة الأهلية، وسليمان جوني عند المدخل الرئيس لكلية العلوم السياسيّة بجامعة النهرين، وحبيب النورس في معهد الفنون الجميلة ببغداد، ومريم العطار في كلية الطب- الجامعة المستنصرية”. وأكّد البيان أخيراً: “إنّ البيت برغم أنّه لا يملك الدعم المادّي الذي يؤهله لتقديم الأكثر، لكنّه حرص على أن يقدّم فعلاً نوعيّاً في بغداد، لم يَحتسب لتحدّيات الوضع العام في البلاد بل حاول تخطّيها دائماً، فهو بإتمام فعاليتي “في حرمي المدارس والجامعات”، واختتام مجمل فعاليّات وأنشطة هذه الدورة، يستعد حالياً لإصدار عدد جديد من مجلّة “بيت” الثقافيّة الفصليّة، ومن ثمّ يتهيّأ لإجراء انتخابات للهيئة الإدارية بعقد مؤتمر انتخابي جديد في بغداد، يتمنّى أن ينجح في تأمين متطلباته خلال فترة الصيف الحالي”.