الشابندر:القيادات الشيعية بلا خجل أو حياء والمرجعية تواجه الإفتراس الفارسي

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اعتبر المفكر والسياسي “غالب الشابندر”  اليوم الثلاثاء، أن الرؤية السياسية للبلد مفقودة وهوية المجتمع العقائدية غير موجودة، مشيرا إلى أن عزوف الجماهير عن الإنتخابات القادمة سيؤدي إلى مجيء ذات السياسيين.ولفت “الشابندر” في حديث صحفي له اليوم،إلى أن عمار الحكيم قصف الوجوه الدائمة بالمجلس الأعلى وجاء بشباب احترازيا.وأضاف أن عقلية زعماء التيار الصدري السابقين تختلف جذريا عن عقلية زعيم التيار الحالي.وزعم الشابندر أن الطبقة المثقفة العراقية اشترت من قبل الأحزاب الإسلامية الدينية.كما أوضح ، لست من التيار الصدري وأفضل مقتدى الصدر لأسباب شخصية.وشدد على ضرورة تقوم المرجعية الدينية السيستانية بالتحرك وتأديب الطبقة السياسية الحالية.ولفت الشابندر إلى أن مرجعية النجف تواجه حاليا الإفتراس الإيراني الفارسي.كما قال أن إيران باتت تسيطر على السياحة الدينية بكربلاء وتستحوذ على محيط المرجعية.وتوقع أن تتخذ مرجعية النجف بالمستقبل خطوة قاصمة الظهر للأحزاب الشيعية.ولفت إلى أن المالكي والجعفري أرادوا لحزب الدعوة الشر وعمدوا إلى تجيير الحزب لهم.واعتبر أن التجربة الشيعية في الحكم أصبحت مهددة وانتهت داخليا.مشيرا إلى أن قيادات الشيعة بلا خجل أو حياء ويتنازعون على منصب مدير مدرسة، وأن القيادات الشيعية ضعيفة وهي سبب إيصال البلد للوضع الراهن.كما قال أن العبادي يطمح بأن يكون زعيم دولة وإعادة قوة الجيش العراقي تحسب له وأن الجعفري كان سلبيا بسبب هوسه وخيالاته وأوهامه.كما أكد أن وزارة الخارجية صامتة تجاه التخريب الكويتي في العراق.كما شدد قائلا إلى أن ولاية الفقيه تدمير لشيعة العالم معتبرا أنه لولا السيستاني لتحول العراق إلى ولاية الفقيه.