بغداد / شبكة أخبار العراق- استضافت لجنة الثقافة والاعلام النيابية، وزير الثقافة فرياد راوندزي لمناقشة موضوعة اثار الموصل، بعد تحرير المدينة من عصابات”داعش” الارهابية. واثارت أعمال تدمير الآثار التي تعرضت لها المواقع والمتاحف في الموصل إلى موجة تنديد دولية واسعة، اذ دفعت بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بهذا الشان بعد ما تم نشره من مقاطع فيديو تظهر تدمير ارهابيي داعش تحفا أثرية قديمة. رئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية ميسون الدملوجي اوضحت في تصريح صحفي لها اليوم: ان “وزير الثقافة اطلع اللجنة خلال جلسة الاستضافة، على جملة من المواضيع المهمة.. في مقدمتها اثار الموصل وتقييم ما دمر منها وكيفية اعادة ما تمت سرقته، والمحافظة على ما تبقى منها”.واضافت” كما تمت مناقشة موضوع ادراج مدينة بابل على لائحة التراث العالمي، فضلا عن مناقشة تقرير الاهوار الذي من المفترض ان يقدم في بداية شهر ايلول المقبل.من جانبه، اكد رئيس لجنة السياحة والاثار علي شريف المالكي، استعداد لجنته لزيارة اثار الموصل، وتقييم الاضرار التي لحقت بها. وقال النائب المالكي في تصريح لـ”الصباح” ان “موضوع اثار الموصل وما حصل بها من دمار مهم جدا، ويجب الاطلاع على مواقع الاثار في مدينة الحضر ونمرود ومتحف الموصل وغيرها للوقوف على حجم الاضرار التي اصابت الاثار”.واضاف” ان هنالك تنسيقا مع الجهات الامنية في سبيل تامين المناطق من اجل زيارة المواقع”، مبينا ان “اللجنة مستعدة لزيارة الموصل في الوقت الذي تسمح فيه القوات الامنية بذلك”، مشيرا الى “ان اللجنة تريد تقييم واقع حال هذا الاثار في سبيل معرفة المسروق منها لمخاطبة السلطة التنفيذية من اجل العمل على اعادتها، فضلا عن اعادة ترميم المحطم من الاثار”. ويوجد في مدينة الموصل اكثر من 1800 موقع أثري من أصل 12 ألف موقع في البلاد.