الجبهة التركمانية:خلافات بين أربيل وبغداد حول خطة تحرير الحويجة

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت الجبهة التركمانية، الاحد، عن وجود خلافات بين حكومتي المركز والاقليم حول آلية العمليات العسكرية في قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك.وقال مسؤول تنظيمات الجبهة التركمانية محمد سمعان، في تصريح  صحفي له اليوم: إن “هناك خلافات في الراي والية بدء العمليات العسكرية لمحاصرة الحويجة من ٣ محاور بين حكومتي المركز والاقليم، لاسيما وان البيشمركة متواجدة جنوب وجنوب غرب مدينة كركوك”.وأضاف سمعان، أن “محاصرة الحويجة من الجنوب والشرق سيتسبب بهروب عناصر تنظيم داعش الارهابي باتجاه قوات البيشمركة المتواجدة في جنوب كركوك وقد يتسبب بدخولهم الى كركوك”، مبيناً أن “قوات البيشمركة لم تتمكن من صد داعش لمرتين وحدث خرق أمني تسبب بدخول هؤلاء الارهابين الى كركوك وخصوصا الى المناطق التركمانية والعربية المتواجد وسط وجنوب المدينة الأمر الذي يحتاج منا التفكير في هذا الموضوع”.وتابع سمعان، أن “عمليات قادمون يا حويجة ستنطلق تزامنا مع تحرير عنه وراوه لان هناك قطعات من الجيش التي شاركت بتحرير الموصل وتلعفر والعياضية بدأت بالتوجه فعليا الى اطراف الحويجة وقوات اخرى ايضا بدأت بالتوجه الى اطراف نهر الفرات المحاذي لمنطقة عنه وراوه”.وكانت مصادر عسكرية تحدثت عن وجود اسباب سياسية تعترض اطلاق حملة تحرير الحويجة خلافاً لما يتم ترويجه حالياً اعلامياً عن قرب اطلاقها.وأعلن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الخميس الماضي، استعادة السيطرة على تلعفر بعد القضاء على تنظيم “داعش” لتكون القوات العراقية بذلك قد حررت محافظة نينوى بالكامل، فيما تستعد القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها لتحرير قضاء الحويجة من سيطرة تنظيم “داعش”.